𝗔𝗹𝗽𝗵𝗮'𝘀 𝗛𝘂𝗺𝗮𝗻𝗶𝘁𝘆 || ✔︎

Part : 25

06: 03

طُرق باب منزل الألفا ليعلن عن وصول السيدة جيون
توجه تايهيونج ليفتح بسرعة

" يا رفاق الرجل ، لقد جاء الرجل الذي وصفه لنا الألفا أسرعوا ، إنه أمام البوابة الرئيسية "

صرخت تايلا من قرب النافذة

قام تايهيونج بإدخال والدة الألفا بسرعة وأغلق الباب بهدوء حتى لا يراه القادم من بعيد

" كيف حالك خالتي ؟"

" بخير يا تايهيونج ،أخبرني بني ماذا يحدث لما أحضرتموني من منزلي هكذا ؟"

" هناك خطراً على حياتك هناك وسط مصاصين الدماء "

" لما ؟"

" أخبرني جونغكوك أن لا أخبرك قبل انتهاء كل شىء ، أعتذر "

" أنا لا أفهم حقاً ، هذا الخنزير البري الذي أنجبته يتعامل معي على أنني عجوز مسنة ، أنا لازلت بقوتي لا أهرم "

" بالطبع سيدتي ،أنتِ لازلتِ صغيرة على إنجاب متوحش مثله في الاصل "
تحدثت تايلا بجانب أذنها بصوت منخفض حتى قهقهت الأخرى

" من أنتِ يا ظريفة ؟ ، ولا تقولي عن ابني متوحش مرة أخرى "

" أنا تايلا رفيقة تاي ،وصديقة اللونا ڤاميلي "
تحمحت بهدوء تخبرها

" أنتِ صديقة تلك البشرية !"

" هي لم تعد كذلك "
أشاحت الأخرى ببصرها عنها لتتحدث شامين

" ما الذي يثير غضبك بالضبط في موضوع كونها بشرية؟ ، في نهاية الأمر هي رفيقة ولونا حضرة الألفا جيون جونغكوك"
شددت علي أخر حديثها كما لو كانت تستفزها بوصفها الدقيق عنهم
الوضع متوتر وشامين لا تغفل عن تلك الواقفة تستشيط غضباً
والجميع يبدون معالم الصدمة

" أنتِ لست ..."
قاطع صراخها صوت الباب مرة أخرى

" ليس هذا الوقت المناسب ،هيا ليمهان خذي السيدة جيون للغرفة ذاتها وأنزلي مجدداً بسرعة ، وأنت جيمين هيا أخرج من باب الشرفة للجيش سأفتح "

تحرك الجميع بسرعة كبيرة يؤدون مهماتهم حتى ذهب تايهيونج لباب المنزل

فتح باب المنزل ليجد نفس ذات الرجل يقف أمامه بابتسامة عادية

أدخله بسرعة يلف عنقه بذراعه وأغلق الباب

" أعطني التسجيل "
رفع الآخر يده التي تحوي الهاتف بيده