اصوات المطر تملئ الشوارع، المرور معطل بسبب تساقط الامطار بغزاره، الاخبار تشير الي عدم التواجد في الخارج الي حين انتهاء الامطار.
لنبتعد قليلا عن الشوارع المليئه بالسيارات العالقه في المرور، قليلا بعد بأتجاه تلك الغابه نعم تلك الغابه ذات التله العاليه
والاشجار التي ظهر لونها بشده اثر إغراقها بمياه المطر، قليلا بعد لنصل لذالك الكوخ بني اللون ذات النافذه الكبيره في الاسفل واخري متوسطه الحجم في الطابق الثاني
لندخل قليلا لنشتم رائحه الشكولته الساخنه، لنصعد تلك الغرفه المظلم
نعم وصلتم للهدف وهو كتلت الشعر المخبئه بين الاغطيه
فتحت تايهونغ عينيه ليفركها قليلا اثر النعاس،ملامحه الناعسه شعره المبعثر وتلك البجامه رمادي اللون ذات الحجم الكبير عليه تجعله في غايه اللطافه
استقام من مكانه وما ان استقام داهمه الم اسفل مرخرته، ظهره و معدته ليستند بيده علي الطاوله بجانب السرير بوجه متألم
ليس وقت الالمه الان، لان اخر ماقد يتذكره هو انه كان بين يدي جنغكوك علي اريكه مكتبه بعدما انتهي من الممارسه
وتلك ليست غرفته او غرفته جنغكوك هو يحفظها جيدا كل ركن بها، وايضا تخمينه بأنه ليس فندق صحيح لانه لا يوجد فنادق غرفتها تتكون من الخشب اليس كذالك؟
لما يشعر انه تم خطفه اللعنه هو علي وشك البكاء حقا، ولكن مهلا اليس تلك البجامه تحتوي علي رائحه جنغكوك
هذا يعني شئان انه غبي وتأثر بالدراما كثير ام انه حقا غبي وتأثر بدراماته العزيزه كثيرا
لذالك قرر الخروج من الغرفه واستكشاف ذالك المكان والبحث عن جنغكوك
خطي خطواته لينزل الدرج بحذر، لا ليس لانه يظن انه سوف يقابل خاطفه في اي لحظه حتما لا فقط لاجل المه ومؤخرته التي تألمه
"جون"
"انا بداخل المطبخ تايو"
"اللعنه كاد يغشي علي من ذالك اللقب"
هو تحدث هامس لذاته وهو يتجه حيث صوت جنغكوك قبل قليلا
"ما هذا المكان"
"الاتظن انني كان يجب علي ان اكون بمكان بعيد هنا لانني ليس لدي اي طاقه لمشجراتها الكثيره"
"انه رائع"
اغلق المقود و وضع الشكولاه بالاكواب انهي كل شئ بيده وذهب للاخر حاضنا ايها وحشر رأسه بعنقه
"كم الساعه الان"
"الثامنه"
"هممم"
همهم له اثناء حشر جسده اكثر ضد الاخر
"اظن ان يونغي قد يجلط بمكانه ان علم اننا فعلنها بذات اليوم الذي كان يتذمر به لاننا لم نمارس سويا"
ضحك جنغكوك وداعب انبفه بأنف الاخر
"اذا ماريك بفعلها مره اخري بذات اليوم"
صفع تلقها جنغكوك علي صدره من تايهونغ
"منحرف"
تمتم بعدما دفعه واخذ الكوب خاصته خرج من المطبخ
"ياا تايهونغ لم لا"
ركض خلفه يلحقه يحاول اقناعه امام رفض الاخر وضخكاتهم سويا
ـ
حينما عدا الاثنان للمنزل كانت ماريا تجلس وتحتسي بعض القهوه
"احتاج اخباركم بشئ"
وقف امام الاثنان بهدوء وابتسامه مستفزه
"استعد من اجل الغد تايهونغ لانك واخيرا سوف تقابل زوجتك المستقبليه"
ورحلت الي غرفه الجلوس مره اخري بهدوء
اما عن تايهونغ الغاضب الذي فشل جنغكوك بتهدئته ذهب خلفها وبكل عصبيه سكب كوب القهوه فوقها
"مالعنتك، اين زواج لعين تتحدثين عنه"
وقفت هيا الاخر وصفعته بكل قوتها
"كما سمعت بني الغير مهذب سوف تقابل زوجتك انت لم تعد صغيرا وعليك الزواج"
"لن اتزوج من لعنتها"
"اخرج بها عيب واحد غدا و سوف ارفض، لكنني اظن انه ليس بها عيب واحد انها مثاليه للغايه ورائعه"
"اذا تزوجيها انت، او لما انا بالفعل مثلي الجنس وليس لدي شئ استطيع تقديمه لها"
"تسطيع هيا تغيرك لا اظن ان جمالها لن يجعلك تقع لها"
"الاتفهمين انا شاذ ولست صالح لأي امراء وان كنت صالح لأي امراء فهي لن تكون من اختيارك العين اتهمين"
انهي حديثه دافع ايها لتقع علي الطاوله و صعد هو لغرفته بكل عصبيه غير مدرك لاي شئ
ـ
اثناء شجارهم راسل احدهم جنغكوك
"مرحبا جنغكوك اظنني وجدت شئ عليك رأيته"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهي
