مره عدد ايام منذ ما حدث جنغكوك كان شبه مختفي عن المنزل ولكنه كان يراسل الاخر كثيرا حتي ان الاخر كاد ينسي انه لم ينم في المنزل ليومان
تايهونغ قرر ان ينمام لدي تشانغبين و فيليكس و معه جيمين و يون
كانو يرتدون ذات البيجامات الوانها موحده وايضا الرسومات موحده وجلسا يحتسيا الشراب سويا امام فيلم يشاهدونه
انتهي المطاف بـ جيمين يعتلي يونغي ويقبله و يكادا يتضاجعون مكانهم، تشانغبين حينما شعر بفيليكس يثمل هو حمله وصعد به للاعلي هو حقا لن يتحمل فيليكس المُثار وسوف يضاجعه
و تايهونغ هو فقط اكتفي بأحتساء مشروبه دون اعطاء اهميه للذين حقا يتضاجعون هم حرفيا يتضاجعون بجانبه
رن هاتفه كان جنغكوك
اخذ الهاتف وضعه علي اذنه ونام علي الارضيه
"همم"
"اانت نائم"
"لا لقد كنت احتسي الشراب مع اصدقائي وهم الان يتضاجعون وانا اكمل مشاهده التلفاز و الان احادثك"
"انا بالفعل استمع للاهاه بجانبك، اتريدني ان اتي واخذك"
"لا اعلم، اعني انا ثمل ولا احبذ ان تراني ثمل"
"انا اتي لمضاجعه روحك تايو"
اغمض الاخر عيناه قليلا ثم همهم للاخر، اغبق الهاتف وامسك زجاجه الشراب بيده كانت لا تزال نصفها واخذ معطفه وهاتف وترك ورقه علي الطاوله يخبرهم انه رحل بالفعل
ونزل للاسفل ليجلس علي الرصيف يكمل احتسائه من الزجاجه لحين يأتي جنغكوك له
مرت 15 دقيقه وجنغكوك كان امامه وقف تايهونغ من مكانه سريعا وعلي ويوجد علي وجهه ابتسامه ووجنته المحمره اثر الثماله
"اخبراا اتيت ظننت اني قد انام هنا"
هو تحدث اثناء ذهابه لجنغكوك ما ان وصل حتي فتح ذراعيه للاخر بمعني احملني ليقترب منه بهدوء ليحمله لف قدميه حول خضره
صعد جنغكوك السياره وهم هكذا و قاد السياره للغابه اثناء قياده كان تايهونغ يحشر وجهه في رقبته ويثرثر حول كل شئ واي شئ
وبعدها اصبح يغني، رغم ذالك انفاسه الساخنه كانت ترتطم بعنق الاخر المثار الذي يتمالك ذاته بصعوبه كي لا يضاجعه بداخل السياره والان
هو علي وشك الانفجار حقا والاخر لا يساعد باتا انفاسه تضرب عنقه وجزئه السفلي يتحرك بأستمرار