Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عـلـمـتُ أن مـا بـيـنـنـا حـقـيـقـيّ بـعـد أن قـل الـحـديـثُ بـيـنـنـا و طـالـت الـجـلـسـات بـيـنـنـا
𓆩♡𓆪
-رسمكَ جميل جداً.
زفرت نفساً عميقاً بعد أن تحدثت و أستشعرت صدى نبضاتي عند أذناي بوضوح من فرط الإرتباك ، الأرتباك الذي تحول إلى حرج و أفكار سلبية غطت على عقلي..
لم يجبني..
ربما لم يكن علي التفائل و تصديق أن إبتسامته لي لم تكن مجرد صدفة ، على الأرجح لم يكن يقصدني بها و لا يبدوا مهتماً بما أقول..
أسناني تكاد تثقب شفتي لما شعرت به من حرج و وقفت أنوي المغادرة فلا مكان لي هنا..
-أقلتِ شيئاً؟
إلتفت له بسرعة لأتأكد إن كان يتحدث معي و رأيته يضع شيئاً بأذنه ، أومأت و بتردد و عدت الخطوات القليلة مقتربة منه..
-قلت أن رسمكَ جميل.
كررت جملتي السابقة و حاولت بجهد أن أخفي قلة ثقتي المتمثلة في إهتزاز صوتي بينما خفت العقدة الصغيرة بين حاجبيه و أظهرت شفاهه ابتسامة رقيقة و أخذ كف يده يداعب خصلات شعره الخلفية..
-أشكركِ و أعتذر إن بدا لكِ أني تجاهلتكِ ، في الواقع أعاني ضعفاً حاداً بسمعي..
قال مشيراً نحو الجهاز الصغير بأذنه..
-إنها تزعج أحياناً لذا أخلعها عندما أكون لوحدي.
شعرت بالخجل من نفسي فقد إفترضت الكثير بينما كان الأمر بهذه البساطة. ثم أنه لا يدين لي بأي تفسير و لكنه فعل و كان ودوداً للغاية..ليس لديه أدنى فكرة عن كوني أدرجته بقائمة الأشخاص السيئين بحياتي لظني أنه تجاهلني..
