˗ˏˋ ME'ˎ˗

220 21 48
                                    


-كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-

إنـهُ لـرائـع أن أُحـبـك و أُحَـب مِـن قِـبـلـك!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إنـهُ لـرائـع أن أُحـبـك و أُحَـب مِـن قِـبـلـك!

𓆩♡𓆪




ألم..




ألم مُذهل انتقل من عمودي الفقري إلى مؤخرة رأسي بعد أن دفعني أحدهم بطريق الخطأ ضد الخزائن المعدنية. لقد تألمت لدرجة ظهور البقع السوداء المتراقصة أمام عيناي. في العادة ، اتجاهل مثل هذه التصرفات لأني إن حاولت الأخذ بحقي لن أتوقف. لكن هذه الحمقاء تظن نفسها نِداً لي و لتظهر ذلك إختارت التنمر علي. ليس و كأني أهتم لها فلا أود أن أعاقب بسببها. لقد كانت أول من بدأ بالثرثرة حولي عندما كنا بنفس المجموعة قبل عامين ، عندما كنت بعامي الجامعي الأول. و لكنها هذه المرة تجرأت على لمسي عن طريق الخطأ..أوليس؟!..



هي حتى لم تنطق بإعتذار صغير بل تخطتني و على وجهها إبتسامة ماكرة ، لم أكن أنوي ضربها لأنها لا تستحق أن اعاقب لأجلها لكن البادي أظلم صحيح! لهذا تركت حقيبتي أرضاً و لحقت بها لأمسك ياقة قميصها من الخلف أوقفها في لحظة غفلة منها..

بالطبع تفاجئت و إلتفتت ألي عاقدة حاجبيها ، ملاحمها اللئيمة تشعل غيظي..


-ألا ترين أني واقفة هنا؟


كيف يمكن لشخص أن يكون بغيضاً جداً لإيذاء شخص لا يعرفه حتى ويتصرف وكأن شيئاً لم يحدث!..

-لم أفعل..هل كنتِ هناك بالفعل!



هي لم تلحظني إذاً! لا بأس سأسهل عليها رؤيتي علها تفعل بالمرة القادمة! بهذه اللحظة كانت تقف أمامي عاقدة ذراعيها على صدرها و لم تمنحني سبباً لكبح رغبتي في إمساك عنقها و دفعها للخلف بقوة حتى إصطدم ظهرها بالخزانة خلفها فتأوهت متألمة..


-أجننتي!


صاحت بوجهي لكني فقط أضقت الخناق على عنقها أكثر فتجهمت ملامحها البغيضة أكثر و حاولت إفلات يدي من عنقها..


HEALING | KT ✔Where stories live. Discover now