Chapter 5

154 13 6
                                    

بعد مرور ثلاث سنوات....
تنزل إيفا من الطائرة لتهبط على ارض كوريا بلدها الذي ولدت فيه وعاشت فيه طفولتها واجمل ايام حياتها...لكنها ابعدت هذه الافكار عندما رأت ان جيمين ايضا نزل من الطائرة لتقول بهدوء:اين تريد الذهاب اولا؟
قال جيمين:الى المنزل بالطبع...لقد اخبرت صديقي ان يرسل شخص لتنظيف المنزل قبل فترة لذا بالطبع سيكون نظيف..
وبعدها خرجوا من المطار ليجدو سيارة بالخارج لتوصلهم للمنزل لذا ركبوها وقادتهم للمنزل بعد مدة وصلوا للمنزل وخرجت إيفا من السيارة وهي تنظر الى المنزل الذي اشتاقت اليه جدا وتنظر الى تفاصيله اين كانت تجلس مع مومو وفي تلك الزاوية اقامت حفل شواء مع جمين وجونغكوك لكن عندما تذكرت جونغكوك شعرت بحريق يشتعل بقلبها...الى الان لا تسطيع التصديق بأنها احبت ابن الشخص الذي قتل والديها...لتبعد كل تلك الافكار من رأسها وتدخل الى المنزل ببرود لترى كل شئ نظيف ومرتب لتذهب للجلوس على الكنبة بالصالة الكبيرة لترى هاتفها القديم على الطاولة بجانبها لتمسكه وتحاول فتحه لكنه لم يفتح لان البطارية فارغة لذا قررت ان تشحنه لتفتحه فيما بعد لذا جلست قليلا تنتظر جيمين ليدخل للمنزل ليأتيها اتصال لتنظر للمتصل لتجيب بهدوء قائلة: اهلا شوقا..
قال شوقا بابتسامة: اهلا قطتي..هل وصلتي لكوريا؟
قالت إيفا: اجل قبل ساعة...
قال شوقا بلوم: لكن لماذا لم تخبريني لكي اتي لاستقبالك؟
قالت إيفا: لا مشكلة...
قال شوقا: حسنا هل استطيع ان اتى لازوركم بالمساء؟
قالت إيفا بابتسامة لطيفة: بالطبع تفضل بأي وقت..
قال شوقا: حسنا لاتركك لترتاحي قليلا...وداعا قطتي..
قالت إيفا: وداعا شقشق..
وأغلقت هاتفها ووضعته وسمعت جيمين يقول: ماذا يريد؟
قالت إيفا: لا شيء يريد ان يأتي ليزورنا بالمساء...
قال جيمين: حسنا هل تريدين ان تأكلي شيئا؟
قالت إيفا:لا شكرا اخي لست جائعة الان...
قال جيمين بحنان:حسنا تصبحين على خير قطتي..
ابتسمت إيفا واحتضنته وامسكت هاتفها وذهبت الى غرفتها لتدخلها بهدوء وهي تمعن النظر بكل زاوية فيها لقد اشتاقت لها جداا لذا ذهبت وقفزت فوق سريرها لتنام عليه براحة..لتقوم بفتح الدرج بجانب سريرها وترى ان كل شيء به كما كان لتقوم بأخذ الشاحن الخاص بها وتضعه بالكهرباء لتشحن هاتفها..وبعدها تغط بنوم عميق لتشعر بالراحة بعد عودتها الى مدينتها الام التي اشتاقت لها فهي سافرت الى لندن لتكمل دراستها وتهرب من الحقيقة المؤلمة وقامت بترك هاتفها وكل شيء يذكرها بالماضي في منزلها....
*________________*
اما في مكان اخر في مستودع مهجور بعيد عن المدينة قليلا يجلس رجل في منتصف العشرينات يجلس بكل غرور وهناك رجل يجلس على الارض امامه بكل انكسار وهو يقول باكيا:ارجوك سيد جيون ارجوك انا..كنت مجبرا على فعل هذا لانه لو لم اعطي الرجل المال الذي يريده لكنت الان ميتا..ارجوك سامحني وسأفعل اي شيء تريده!
قال جونغكوك بيرود:امم اي شيء...حسنا انا اريد..
وقام بإخراج مسدس من درج مكتبه ووجهه باتجاه ذلك الرجل الذي اصبح وجهه اصفر من الرعب الذي دب بقلبه ليقول بخوف:سيدي ..ارجو...
لكنه لم يكمل كلامه لان جونغكوك اطلق النار على رأسه مباشرة ثم نظر الى الرجل الذي يقف بجانبه ليقول ببرود:اخف جثته من هنا ونظف المكان بسرعة...
قال الحارس:بالطبع سيدي.
ثم نهض هو الاخر عن مقعده وخرج من المخزن ببرود ليركب بالسيارة ليقول للسائق:الى الشركة..
ليقود السائق باتجاه الشركة ليقف بعد دقائق امام مبنى ضخم وفاخر جداا لينزل جونغكوك بيرود من السيارة ليدخل الى الشركة وبالطبع يسير خلفه عدد من الحراس ليذهب الى مكتبه بالطابق الأخير ليستخدم المصعد ليصل الى الطابق الاخير وعندما وصل خرج من المصعد وذهب الى مكتبه ليخبر السكرتيرة بهدوء قبل ان يدخل قائلا: قومي باستدعاء تايهيونغ الى مكتبي حالا..
قالت السكرتيرة بهدوء: حاضر سيدي..
ليدخل جونغكوك الى مكتبه ويجلس على الكرسي وبعد دقائق يدخل تاي الى المكتب بهدوء ويقول:مرحبا كوك..هل هناك مشكلة؟
قال جونغكوك بهدوء:لا لكن اردت ان اخبرك بأن الليلة سوف تأتي شحنة مخدرات من روسيا لذا يجب ان تستعد بالمساء سوف نلتقي بالرجال عند المستودع..
قال تايهيونغ:حسنا...صحيح اردت ان اخبرك..
قال جونغكوك: ماذا؟
قال تايهيونغ:لقد سمعت ان إيفا عادت الى كوريا اليوم صباحا..
قال جونغكوك بصدمة: ماذا!..عادت؟
قال تايهيونغ:اجل...
قال جونغكوك بيرود:حسنا...الان تستطيع الذهاب..
ليخرج تايهيونغ من المكتب بقلة حيلة فهو يعلم ان جونغكوك يحب إيفا منذ ان كانوا اطفلا لكنه لم يخبرها بذلك وحزن جدا عندما سافرت فجأة دون ان تعلم احدا ولم تجيب على اتصالات احد لذا مع مرور الايام كانت حالته تسوء اكثر فأكثر حتى اصبح مجرم بمعنى الكلمة ووصل الى درجة القتل بقلب بارد دون ان يحزن على اي شخص ....لذا تنهد بحزن على صديق طفولته على الحاله التي وصل اليها...
اما عند جونغكوك كان جالس بهوء وفكرة ان إيفا عادت الى كوريا لم يستطيع استوعابها لذا نهض بسرعة عن الكرسي ليخرج من مكتبة بسرعة ويخرج من الشركة ويركب السيارة قائلا للسائق: ***
*________________*
بعد مرور عدة ساعات...استيقظت إيفا من نومها لتنظر حولها باستغراب وبعدها تتذكر انها عادت الى منزلها القديم لستقيم جالسة على السرير وتمسك هاتفها وتجد انه تم شحنه بالكامل لتفتحه بهدوء وقلبها يدق بسرعة فهي تريد ان تتحدث مع صديقتها التي اشتاقت لها بشدة...لذا عندما فتح الهاتف رأت ان سجل المكالمات يوحد به اكثر من الف مكالمه من أصدقائها وكان هناك رسائل كثييرة من مومو وكلوي و جونغكوك وجميع أصدقائها لذا شعرت بحزن انها غابت عنهم لمدة طويلة لترسل رسالة الى مومو قائلة فيها:"مرحبا مومو لقد اشتقت اليك كثيرًا انا اسفة لانني سافرت دون ان اعلمك لكن لقد مررت بفترة عصيبة جداا انا اسفة جداا ارجوك ان تسامحيني...أحبك."
واغلقت هاتفها لتنزل الى الاسفل لتجد جيمين يجلس بالصالة يتابع الاخبار لتجلس بجانبه قائلة:ماذا تشاهد اخي...
ليقول جيمين وهو يحتضنها من كتفها بحنان:اشاهد الاخبار...
دقائق لتظهر صورة جونغكوك على التلفاز ويقول المذيع بابتسامة:والان مع اكثر الاخبار انتشارا اصغر رئيس لأكبر شركة بكوريا بأكملها الرئيس جيون حونغكوك جعل شركة جيون للايراد والتصدير تزدهر بغضون ثلاث سنوات فقط واصبحت من اكبر الشركات بكوريا بصراحة انا اهنئ السيد جيون على ابن...
لكن جيمين قام باغلاق التلفاز قبل ان يكمل المذيع كلامه لينظر الى إيفا التي كانت تنظر الى التلفاز بعيون مليئة بالدموع ليحتضنها جيمين بحنان وهو يقول: اعدك اني سوف انتقم من والده...لكن ضعي بالحسبان ان جونغكوك ليس له اي شأن بوالده..حسنا؟؟
قالت إيفا بحزن: اعلم لكن كلما انظر اليه اتذكر كل شيء..!
قال جيمين بحنان: لا بأس عزيزتي..لا تهتمي..
قاطع عليهم لحظتهم اللطيفة اتصال مومو على إيفا لتجيب إيفا بابتسامة:مرحبا مو...
لكن قاطعها صراخ مومو ببكاء قائلة:ايتها الحمقاء ماذا فعلت لكي لكي تتركيني وحدي هاا لقد افتقدتك كثيراا ياا حمقاااء لماذا؟
قالت إيفا بحزن:اسفة جدا اقسم انني افتقدتك في كل يوم لكن ارجوك ان تسامحيني سوف اخبرك بكل شيء عندما اراك همم...
قالت مومو ببكاء:حسنا هل استطيع ان اتى عندك الان؟
قالت إيفا بابتسامة لطيفة:بالطبع وارجوك ان تخبري كلوي ان تأتي معك...
قالت مومو وهي تمسح دموعها بطفولة:حسنا...حمقااء انا اكرهك!
قالت إيفا بضحك: حسنا ههههه.
واغلقت الهاتف وهي تبتسم بسعادة..ليسألها جيمين قائلا:من؟
قالت إيفا بابتسامة لطيفة:مومو..
قال جيمين :هل تريد ان تأتي الأن؟
قالت إيفا:اجل ومن الممكن ان تأتي جيسو معها...
شعر جيمين بقلبه ينبض بسرعة جنونية عندما سمع اسمها لينطق بابتسامة لطيفة:همم لكن متى سيأتي شوقا؟
قالت إيفا : لا ادري لقد قال انه سوف يأتي بالمساء لكنه لم يحدد وقت..
اومأ جيمين وغادر من الغرفة بهدوء لتجلس إيفا تنتظر صديقاتها على احر من الجمر لانها لم تراهما منذ فترة طويلة لذا عندما سمعت جرس المنزل نهضت بسرعة وذهبت ناحية الباب لتفتحه وتحضن الشخص دون ان تنظر اليه حتى لتصدم عندما سمعت صوت شخص يقول بخبث:اممم هل اشتقتي الي لهذه الدرجة؟...يتبع
*_________________*
يا ترى من هو الشخص الذي احتضنته إيفا؟
ومومو ماذا سوف تفعل عندما ترى إيفا بعد مرور ثلاث سنوات؟
وجونغكوك...ماذا سيفعل ل إيفا بعد عودتها للوطن؟
.
.
.
طبعا من بعد هاد البارت حيصير تغير جذري للشخصيات...واعطوني رأيكم بالتعليقات..

you're mine|| Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن