~
نظر مينقيو نحو الذي بدء في البكاء
امسكه من خصره ليذهب به ناحيه نهايه المسبح
بينما وونو وضع رأسه على كتف الاخر يبكي عليه
خرج الاثنان من المسبح ليبتعد مينقيو عن الاخر
بينما وونو لا زال يشهق...
" امسك هذه...يجب عليك العوده الى المسكن "
نفث مينقيو كلماته ليذهب
دقائق حتى سمع خطوات صغيره تخطو خلفه
التفت ليجد وونو يترنح بشكلٍ خفيف
" هل انت ثمل؟ " رفع وونو رأسه لحرك يده يميناً
ويساراً قاصد بها كلمه لا
التفت مينقيو ليذهب
سمع صوت ارتطام في الارض ولم يكن سوا وونو
الذي اراد النوم في وقتٍ خاطئ
" اللعنه! "
امسك فخذيه وعنقه ليرفعه الى الاعلى
تحرك وونو بإنزعاج ليذهب ناحيه غرفته
بعدما سأل صاحب المسكن عن غرفته اوصله اليها
" انت! ثقيل جداً! "
" لا...تحبه..ارجوك " تمتمه صغيره خرجت من ثغر الاخر
ليبتعد مينقيو عنه ذاهب نحو الخارج
اكمل وونو تمتمه لمينقيو
~~
استيقظ ورأسه يفتكه
" اه!! رأسي مابه يؤلمني هكذا؟ "
دقائق حتى تذكر كل ماحدث له
' ركضت نحو المسبح وانا لا اعرف السباحه لأجل مينقيو؟ حملني مينقيو واخبرته ان لايحبه!!!!!!! هو من جلبني الى هنا!!!!!!!!!!!!!!! لا!!!!!!!!!!!! '
صرخ وونو مفزع صديقه النائم بأحضانه ظناً منه انه سونقتشول
" اللعنه! وونو توقف! "
رمش وونو لدقائق ثم بدء في التكلم بسرعه
" لقد قُضي علي! ياإلهي!! مينقيو سيتجنبني! كيف سأناظر وجهه! لا اصدق ماذا افعل؟ هل اهرب؟ ام انتحر فقط؟ "
" لماذا تنتحر ايها الابله؟ ماذا فعلت ؟؟ " تكلم جونقهان وهو يفرك عينيه
" لقد قفزت في المسبح واخبرت مينقيو ان لايحب...جيسو... " انزل رأسه لأنه تذكر اعتراف مينقيو الى جيسو....
" الساعه؟؟؟ كم هي الساعه؟؟؟؟ "
لقد كانت الرابعه والنصف فجراً! تأخر!!
ركض بسرعه الى خزانته ليبدء في ارتداء الملابس المناسبه
ارتدا قميص وبنطال اخضر ناعم ارتدا ايضاً حذاءه ليخرج بسرعه
وعندما خرج وجد مينقيو امامه يحتضن جيسو
فتح عينيه بصدمه عندما بادله مينقيو النظرات
" اللعنه!!!! "
التفت بسرعه ليدخل الى غرفته
~
" مينقيو....لاتحزن همم؟ اعلم جيداً انني لست حبك الحقيقي....يوجد شخص هو حبك الحقيقي! مينقيو سيتوجب عليك ايجاده....هل سنبقى اصدقاء؟ "
ابتسم مينقيو لكلمات جيسو ليحتضنه " بالطبع! سنبقى اصدقاء..... "
هو بالطبع شعر بالحزن والالم في قلبه ولكن اراد ارتداء قناع السعاده الى ان يذهب صديقه!
~
أنت تقرأ
منعطف اخر || meanie
Fiksi Umumأَمْوَاجٌ الشَوْق تُبارِح البَحر وتَرْتَطِم بِشَواطِئ قَلبي تَارِكةً وَراءَها صَدَف حُفِر عَليه حُروف اسمُكَ.
