____________________
«أَحِـبّ أَن أراكَ عَنْ بُـعد مَـهْما حَـيَيْتُ»
_____________________
في مدينة أكسفورد التاريخية......
تتميز هذه مدينة بمبانيها ذات النمط المعماري الإنجليزي القديم، والذي يرجع إلى العصر "الساكسوني"
تتمتع أكسفورد بمناخ بحري معتدل، والذي يصل من المحيط الأطلسي....تتميز المدينة بهطول الأمطار على مدار العام....
هو الذي يجعلها تحتفظ بمساحات الخضراء الجميلة التي يراها السيّاح.
في جامعة أكسفورد العريقة
University of Oxfordفي شهر أكتوبر سنة 2020
غالباً ما يكون الجو في هذا الشهر....
ممطر بغزارة يجعلك تريد أن تبقي تحت قطرات المطر و يأتي الذي تحبهُ و تعيش رومانسية تحت المطر!
وأحياناً الضباب الذي يعمي بصرنا لا يجعلنا نرى الطبيعة الجميلة.... يجعلك محجوزاً في داخلهُ حتي يأتي شريك حياتك يبقي معك!
ومن حين لآخر يسقط الثلج الأبيض الذي يجعلك تريد حضن دافئ!
ومن حين لآخر تسمع صوت الرعد الذي يرعبك يجعلك تريد شخص تحضنهُ!
نـعم رغم أن الكـلمات مـبتذلة بعـض الشـيء و مكـررة و لاتـعجب الكـثيريين...و نسـمعها في جمـيع الروايـات و القـصص تقـريباً!!!
إلاّ سـوف نـري شـيء جـديد مُخْتَلِف هـذه المـرة.....
كان هناك شخصٌ يوجد في مكتبة الجامعة!!
- مكتبة بودلي -
هي أحد أقدم المكتبات في أوروبا و أشهرها....
تعتبر من تحف العصور الوسطي بسبب تطريزها الجميل من الداخل إلي الخارج ، هذا الذي يجعل من المكتبة من الأثار التاريخيةوقف هذا الشخص أمام صفّة مِن الكوتب في المكتبة الضخمة هذه ، كان هناك الكثير من الرفوف و الكثير من صفوف أيضاً هناك.....
لكن هو أمام قسم معين من المكتبة...' كُتب الأدب القديم و الحديث!! '
شكلهُ يوحي أنهُ أستاذ في هذه الجامعة ليس طالباً ، بـ بدلتهُ السوداء الرسمية.... كان القميص ابيضاً ليس لهُ أزرار و الأحذية سوداء مع لون البدلة....
مع شعرهُ مُفْحَم الذي يصل إلي منتصف رقبتهِ العارية التي تزيّنها قلادة صليبية فضية صغيرة ، و فكهُ الحاد و شامتهُ التي تقع أسفل شفتيهِ مباشرةً ، وكان يرتدي ايضاً نظراتهُ ذات الإطارات الشفافة التي تحجز سودوياتهُ الجميلة...
أنت تقرأ
𝗕𝗟𝗔𝗖𝗞 𝗦𝗞𝗬
Ficción Generalكان هناك في قديم الزمان أمراض منتشر سواءً كانت مرض عقلي أو مرض جسدي.... لكن نحن نتحدث عن " الأمـراض السّـامة " التي تسبب الكثير من مشاكل... وهناك شيء علي وزن هذا!! " العـلاقات السّـامة " التي تسبب الكثير من مشاكل ايضاً... « جيون جونغكووك.... ليسا م...