𝗣𝗔𝗥𝗧 𝗧𝗪𝗢 | كامـبريدج

1.2K 67 7
                                    

___________________

«أَنا أُعْجِـبتُ بِـكَ فِـي ذَلك اللّـحْظة»

_____________________




في مدينة كامبريدج التي توجد بها جامعة كامبريدج العريقة

الجو في هذا اليوم ممطر وضباب يغطي المكان

لكنهُ ليس سيء حقاً.....

كان النسيم عليلاً جميلاً برغم الضباب البسيط...
لكن ما أجملَ رائحةَ التراب المبتل بعد المطر الغزير...

تفوح هذه الرائحة الممتزجة مع رائحة الزهور في حديقة الجامعة

رائحة جميلة صحيح؟

كانت هناك فتاة في حديقة الجامعة!!

تستمتع بـ جمال الحديقة....

كان لون السماء أزرقاً غامقاً مع الغيوم البيضاء تشكل أشكال جميلة علي السماء.

كانت تسير بين العشب الأخضر و تشم رائحة الزهور التي تفوح بـ روائح زكيّة ، و رائحة التراب الذي ممتزج مع ماء المطر

كانت تسير لمدّة طويلة.... طويلة جداً!!

شاردة بـ ذهنها.... تفكر... تفكر بـ أمور الدراسة!!

إنها طالبة في هذه الجامعة!!....

كانت ترتدي قميص صوفي ابيضاً ، ذا اكمام طويلة بلا ازرار تصل ياقتهُ إلي رقبتها تغطي كل رقبتها....  و ارتدت علي القميص تنورة سوداء تصل إلي ركبتيها مع أحذية سوداء.... وكانت واضعة شالاً ابيضاً علي اكتافها ، و شعرها الأسود الطويل المنسدل علي ظهرها مع غرّة جميلة علي جبينها و كان لها فك رائع و شفتين كرزيتين لطيفتين ، و لها أعين كبير لكنها جميلة ولون قزَحِيّتِهَا رمادي مائل لـ العسلي.

لقد وصلت إلي باب الجامعة ، جعلها شرودها تقطع هذه المسافة كلها....

" يجب علي الرجوع "

" لدي الكثير حتي ادرسَهُ!! "
لقد عبست بشدّة عند تلفظ آخر كلمة... كانت مستاءة لأنها الآن يجب عليها الذهاب ودخول إلي الجامعة....

ذَهبت متوجّها إلي هناك ، لكن قبل ما تدخل....

خرج عليها ولد.... ولد تعرفهُ جيداً

" يااا... ماذا تفعل هُنا؟ "
لقد تسائلت حقاً عليهُ ، لقد بدى متضايق بعض الشيء من تعابير وجههُ...

𝗕𝗟𝗔𝗖𝗞 𝗦𝗞𝗬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن