Bitter Revenge

لعنة حياتي

لا احد يشفى من جروح الذكريات المؤلمة و الطعنات التي تلقاها من اقرب الناس إليه و لكن هناك صنف من الناس يجيد تقطيب جروح الماضي و يحسن معاملتها لاعنا الألم الذي بداخله متجاهلا أحاسيسه و مشاعره و هذا ما يبني وحشا لا ينكسر ، كان الكس يعاني  اضطرابا نفسيا منذ صغره بسبب والده السافل و لكنه مع الوقت استطاع تخطي كل الأحداث المؤلمة التي عاشها بدءا من موت أمه إلى غاية زواجه من كارثته الكبرى و العقبة الوحيدة التي يراها أمامه المدعوة ب "ماريانا " التي لا تكف عن حقارتها و سفالتها و ترفض رفضا قاطعا الخروج من حياته ، و بسبب العقد الذي وقع عليه قبل خمس سنوات أصبح مجبرا على تحملها و تحمل والدها الحقير الذي استولى على ممتلكات أخيه بعد موته ، لكنه لن يحتاج إليه و إلى خدماته بعد الآن فقد بنى امبراطوريته الخاصة دون مساعدة أحد و بعد عقد الشراكة التي عقدها مع الصين و استراليا و كندا وسع شركاته المنتجة للذهب هناك بالإضافة إلى مناجم الالماس التي يمتلك منها 7 مناجم من أصل 12 منجم في روسيا ناهيك عن المناجم الأخرى التي شملت كندا و استراليا و بوتسوانا بقيت جمهورية الكونغو ...... أي أن ثروته الان تعادل عشرة أضعاف ثروة حماه المحترم ناهيك عن شركاته الاخرى شركتين لتصميم المجوهرات باهضة الثمن و اربع شركات لتصميم الثياب الراقية و التي يدير أخوه إحداها .

   ابتسم ابتسامة شبه مرئية و هو يرى انعكاس صورتها على الجدار الزجاجي المطل على المدينة ليستدير ناحيتها ، بنظرة ثاقبة و عيون شهوانية رمقها من أسفل قدميها إلى اعلى رأسها ، لا ينكر إعجابه الشديد بها فلم يسبق له أن استدعى أي فتاة إلى غرفته الخاصة خمس مرات متوالية كانت مثيرة و جميلة منحوتة بمثالية ذات شعر بني مموج و عينان خضراء زمرديتان طويلة القامة بمفاتن بارزة بيضاء لا تشوبها شائبة و ما زادها إثارة ذلك الثوب الأسود البسيط الضيق الذي يبرز نهديها بشكل مثير يكاد يغطي مؤخرتها من الأسفل .

كنت وسامته الطاغية تسحرها و تجذبها نحوه كالمغناطيس لا تنكر حجم الإثارة التي تشعر بها تكاد تفقد وعيها من شدة النشوة التي تنهشها نهشا ، تريده مهما كلف الثمن كانت عاهرته المفضلة قضى معها خمسة أيام متتالية و في غرفته الخاصة و هذا ما لم يكن في الحسبان كما أنه يدفع له ما يقارب 20 الف دولار لليلة الواحدة أي أنها حصلت على 100 الف دولار خلال خمسة أيام ، من قال أن الدعارة شيء سيء بالعكس كونها عاهرته المفضلة تحصل على أولويات نادرا ما تحصل عليها الأخريات هي حرة ترفض من تشاء ليست مضطرة لتدنيس نفسها من أجل ربع دولار تأكل ما تشاء و تذهب أينما تشاء و تطلب ما تشاء حصلت خلال خمسة أيام على شقة صغيرة خاصة بها لوحدها كهدية بعد قضاء أول ليلة معه ، اكتشف فيها بأنها لا تزال عذراء للحظة شعر بمغص في قلبه لذا طلب منها أن تطلب ما تشاء تعويضا عن خسارتها لعذريتها لذا اختارت العيش بعيدا عن البيت المخصص للعاهرات فاهداها شقة مزودة بكل ضروريات الحياة تبعد عن الملهى بشارعين و أمر ٱرون بشراء كل ما تحتاجه من فساتين و أحذية و حقائب و طعام ....... الخ كما طلبت منه تحريرها و نالت ذلك بشرط أن تكون عاهرته الخاصة و توافيه في الملهى كل ليلة و المقابل حياة عادية كاغلب النساء ، لكنه حذرها و أخبرها أن تلزم حدودها معه و لا تتجاوز قوانينه ممنوع التقبيل ممنوع التدخل في حياته الشخصية و الاهم ممنوع أن يلمسها أحد غيره و كل هذا بفضل جيناتها التي استحقرتها لسنوات بسبب والديها اللذان قاما برميها دون أن يرف لهما جفن .