.
.
.
..
منذ ساعة وفيليكس ينظر لتشانغبين بصمت هل حصل على اعتراف منه الان؟
كان يجلس معه في سيارة وكان صامت بشكل مريب
"لماذا انت صامت؟"
سأل تشانغبين بعد أن أراح رأسه للخلف لينظر لفيليكس
"هل انت تحبني؟"
"فيليكس.. لقد اعترفت لك بكل وضوح انا أريدك لي وحسب"
"منذ متى؟"
"منذ أن انتقلت الى الحي شاهدتك للمرة الأولى ورغبت بك بشدة لكن كان تقرب منك صعب لكن بعد مافعلته بذالك اليوم حقاً عزمت على جعلك لي مهما كلف الأمر"
ابتسم فيليكس بخفة ليردف
" سيد وسيم اتعلم باني معجب بك؟ "
" لاتتحدث برسمية"
قلب تشانغبين عينيه قبل أن يوسع عينيه لما سمعه
" انت!!!...
قهقه فيليكس بقوة على ردة فعله ليومئ له
"اجل انا"
"فيليكس انت لاتمزح؟"
"لماذا سامزح عزيزي"
"فقط لنصل للمنزل"
قاد تشانغبين بسرعة ناحية المنزل تحت قهقه فيليكس الخافتة وحقا لم يدعه يذهب هو جره للمنزل
.
.
" تشانغبين ا.. اه توقف"
اردف فيليكس لتشانغبين الذي كان يمتص رقبته بخفة بينما فيليكس كان قد توسط احضانه
"آحبك بشدة"
اردف تشانغبين وغرز وجهه برقبة فيليكس يستنشق رائحته
"آنآ مغرم بك فيليكس حقا لا يسعني تصديق انك بين يدي الان"
"صدق حبيبي انا لك"
"منذ متى تحبني ايها الشقي؟ "
"منذ أن رأيتك اول مرة"
"متى؟"
.
.
.
.
..
.
.
FLASHBACK
"فيليكس هيا بني اسرع سوف تتأخر"
صراخ والدته جعله يفزع من نومه ولا ننسى انه سقط من سريره
نهض بسرعة يغير ملابسه ثم حمل حقيبته واتجه للأسفل
" السيدة مين اعدت الإفطار لك أذهب وتناوله"
هرع فيليكس إلى المطبخ ابتسم بخفة لكبيرة الطباخين ليردف
"صباح الخير سيدة مين هل يمكنك حزمه لي؟ لقد تأخرت بالفعل"
ابتسمت سيدة مين لتردف
"بطبع صغيري أذهب للسيارة وسوف ارسل طعامك رفقة سائق"
"شكراً لك"
ابتسم باتساع ليغادر بسرعة خرج من منزله ينتظر سائق توقف ينظر للمنزل المجاور
ابتلع ما في ريقه ينظر للفتى الذي أمامه طويل بملابس سوداء و بجسد رياضي كاللعنة مع وشوم بشعر اسود وملامح حادة
رفقته كلبين واضح انهما من أشرس الفصيلات كان يدخن بينما الكلاب تقف بجانبه بشموخ تعطيه منظر مهيمن اكثر
"اللعنة هو واضح مسيطر كالجحيم"
همس لنفسه توتر عندما لاحظ الفتى نظراته شاهده يبتسم ابتسامة شبه موجودة
ابتلع بصعوبة يبتسم له مرة أخرى قاطعه وصول سائق ليعبس بينما يصعد
.
.
.
.
-----------------------------------
.
.
.
.
"هكذا اذا؟"
همس تشانغبين بخبث لفيليكس
" اجل عزيزي هذا كان بداية حبي لك"
اردف فيليكس بينما يستدير ليعانق رقبة تشانغبين الذي ابتسم له
"انت لطيف ومثير"
"ها؟"
"انت تبدو بريئ لكنك لست كذالك"
.
.
.
