Part10

3K 172 81
                                    

.
.
.
.
.
.

"انت بالمنزل؟"
اردفت والدة تشانغبين عند دخولها المطبخ

"اجل عدت قبل قليل.. أين كنتِ بأي حال؟"

"لقد كنت عند والدة فيليكس"

"أرى انكما تصبحان مقربتان اكثر"

"بطبع بني.. أيضا ذهبت لاخبارها بأمر يخص فيليكس"

جعد تشانغبين حاجبيه لينظر لوالدته

"فيليكس ؟"

" اجل بني.. هناك فتى أعجب به وعلى مايبدو انه ينوي خطبته "

" م اللعنة؟ "

"مالخطب بني؟ "
لم يجب تشانغبين بل حمل هاتفه بسرعة ويتصل ب فيليكس الذي انتفض عند قرأته لاسم المتصل

" مرحبا"
حاول أن يبدو هادء لكن هذا لايساعد ف من الواضح تشانغبين غاضب

" تعال بسرعة والان"
صر على أسنانه ليغلق الهاتف

والدته حقا لم ترى تشانغبين بهذه الحالة من الغضب

" انت بخير؟"

اردفت والدته ولازالت لاتفهم سبب غضبه
سمعت صوت طرق خافت على الباب سارت بهدوء لتفتح الباب لتجد فيليكس المتوتر

"تشانغبين هنا؟"

"اجل بني تفضل"
سمحت له بالدخول لترشده حيث تشانغبين الذي يقف في المطبخ يحاول كبح غضبه بكل طرق

فور أن دخل فيليكس خلف والدته شعر بأن حقا لايمكنه سيطرة على غضبه لكن رغم هذا حاول ولو قليلاً

"ماللعنة التي تسمعتها فيليكس ؟"
صدح صوته بالمطبخ بعد جو لهدوء المريب

" حسناً انتظر اولا ودعني اشرح لك".

"ماذا ستشرح ؟هذا لايهمني هل انت موافق؟"

"تش..

" ماذا تشانغبين ؟ماذا؟اخبرتك هل انت موافق على هذا الزواج؟ "
لقد كان يشد على معصم فيليكس فعلياً وصوته كانت غاضب وهذا واضح

"دعني اتحدث اولا مالعنتك؟ "

"فيليكس الأمر لايحتاج للتحدث انا اريد فقط معرفة ماسيحدث"

"وان وافقت ماذا ستفعل؟"
لم يكُن فيليكس يريد أن تسير المحادثة بهذا الشكل لكن الذكر الأكبر يرفض الاستماع له

"عندها صدقني باني لن اتردد بترك كلابي تنهش جسده"
كانت نبرته أقل مايقال عنها مرعبة حتى والدته لم تسمع هذه نبرة من قبل

"تشانغبين انت تخيفه"

" لا امي... هو يعلم جيداً لمن ينتمي"

أعاد بعدها بنضره لفيليكس

"اذا كنت تعلم من البداية لماذا انت غاضب؟.. لماذا تصرخ وتلعن ان كنت تعلم باني لن اقوم بخيانتك"
صرخ فيليكس نهاية حديثه هو حقا بات لايفمهمه ولكن تشانغبين أيضا لايمكنه تحكم بغضبه مجرد فكرة ان الأصغر تزوج تجعل من براكين بداخله تشتعل

"اهه.. اعلم بأنك لن تفعل لكن فقط الفكرة تجعلني اصاب بالجنون"
أنهى كلمته باحتضان جسد الأصغر الذي اختفى بين ذراعيه

" انت سوف ترفض حسناً صغيري؟"
همس تشانغبين لفيليكس الذي اومئ بينما لايزال بداخل العناق معه

تحت نظرات والدته التي حقا تريد تفسير لما يحدث

"مع هذا لن اسامحك بسهولة على صراخك"
اردف فيليكس بعد أن ابتعد عن جسده نظر لتشانغبين لمدة قبل أن يحني ب جسده قليلا ليصبح أمامه

" حتى مع ليلة جيدة؟"

"لاتحاول.. لاقبل.. لا أحضان.. والأهم لا جنس"
ابتسم بانتصار عندما اعتلت صدمة ملامح الأكبر هم حقا تناسو وجود والدته

" ماذا يحدث هنا؟ "
اخرجهم من دائرتهم صوت والدته رمش فيليكس بعد أن استوعب ماقاله قبل قليل

"امي فقط كما ترين أعني نحن بعلاقة"

" لماذا انت متوتر؟ "

" الأمر فقط انكِ سمعتِ شئ لايجب سماعه"

"الجنس طبيعي بني"
اردفت والدته بتملل وخرجت من مطبخ بعدها لاترغب بافساد لحظة انتصار فيليكس على ابنها

.
.
.
.




واخيرا قالها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

واخيرا قالها....... قال احبك قالهاااااااا وانا قلبي قلبييي يربي واخيرا

𝑫𝑨𝑫𝑫𝒀 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن