الفصل الاول

4 0 0
                                    

" الكلمة الطيبة صدقة "

أكرموا من تحبوُن بكلمات جمَيلة، وأفعال أجمَل، أروٌاحنا خُلقت لِفترة من الزمن و سَترحل..

‏"سيُصلح رمضان ما ضرَّ أرواحنا"🤍

__________________________ﷲ

الفصل الاول / رواية مع اختلاف الاقدار 

فى مصر 🇪🇬



تجرى تلك الفتاه الجميله هربن من اولئك الذين يركضون وراها ونظرات الشهوه لا تفارق عينيها وبينما هى تركض اصتدمت فى رجل كان مارا فى الطريق ويبدوا انه من الشرطه لانه كان يرتدى ملابس الشرطه 

فقالت له ببكاء: لو سمحت فى شباب بتجرى ورايا لو سمحت ساعدنى 

فنظر لحالتها وفى هذا الوقت وصل الشباب لمكان وقوفهم فقال احدهم بسخريه " وعامله لينا فيها الخضرا الشريفه وانتى بتترمى تحت رجلين اى راجل حلو "


ما ان سمع الشاب كلمات هذا الفتى حتى تحكم به غضبه وذهب اليهم وضرب الذى سخر بالبوكس فى وجهه واتى اخر ليقترب فضربه فى بطنه وهكذا انتهى قتالهم لصالح الشاب 


فذهب لتلك الفتاه واقترب منها وقد ظهرت ملامحها اكثر وكانت خارقة الجمال 💖

فذهل من جمالها ولكنه تدارك نفسه بسرعه 

فقال لها " لو سمحتى ممكن اعرف اسمك "

اما هى فكانت شارده فى ملامحه الوسيمه وفاقت على صوته ذو البحه الرجوليه الرائعه 


فقالت بتلعثم " لين..... اسمى. لين الاحمدى "

ما ان انهت كلماتها حتى سقطت فاقده للوعى بينما هو حملها وتنهد بتعب ثم اخذها الى سيارته وانطلق الى وجهته 



فى قصر الدمنهورى 

كانت تقف تلك المراه الجميله فى صالة القصر وهى تنتظر ابنها بفارغ الصبر فلقد تاخر اليوم.. نعم هى تخاف عليه جدا فهو يعمل ضابط فى المخابرات وعمله خطير ولا تملك سوى الدعاء له 

وبعدها بقليل نزلت زوجة اخ زوجها اى سلفتها وابنتها هى لا تتطيقهم يتصرفون دائما بتكبر وتعالى



فقالت مايا ابنت سلفتها " هاى طنط "

ثم نظرت حولها ولزوجة عمها بتعالى ثم اكملت " هى فارس لسه مرجعش "

تنهدت مروه بياس من هذه الفتاه وقالت " لا لسه مرجعش "

اوماءت لها مايا وجلست هى ووالدتها وهى تمضغ اللبان بطريقه مقززه تشبه العاهرات وملابسها التى تفضح اكثر مما تستر 

مع اختلاف الاقدار (متوقفه حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن