في زنزانة مئة وواحد هنالك من تحتضنه الارض الباردة الرطبة والقاسية على جسده ,السرير موجود بالفعل ,اوه هل نعته بالسرير؟ هو خردة لا غير يحوي فراش مهترأ قديم جدا ولا يوجد اصلا وسادة !بعد كل تحقيق معه يذهب لبقعته ككل مرة يجهش بالبكاء ليغرق تلك المساحة الصغيرة النائم عليها وتزيد وتيرة بكاءه ويعلو عندما يتذكر انه مظلوم كثيرا ,يشد على قبضته ليتذكر ذلك اليوم المشؤوم يغمض عينيه بقسوة ويشد عليهما ,يرتجف لما حصل ,بعد لحظات ليست بكثيرة عاد ليرخي كل عضلة في جسده ويبتسم ابتسامة طفيفة لكنه يبكي في ذات الوقت هو الان يتذكر كيف كانت حياته قبل ثلاث سنين كانت حياته سعيدة وفي نفس الوقت بسيطة ايضا ,تايهيونغ كان يعمل في مقهى صغير وبملغ بسيط يوفر فيه حاجياته كل يوم هو لم يعترض ولم يمتعض لذلك بالعكس كان سعيدا ومرتاحا يضحك كل يوم ويعمل مع صديقه جيمين ,هو تذكر بأن لم ير صديقه , صديقه الوحيد لم يزره حتى؟! هذا ما كان يظنه الاشقر!ليفيق من شروده بعدما سمع صوت صرير باب الزنزانة يفتح استمر بالنظر ليرى من هذا, لم يك سوى حارس الزنزانة يجلب ما يسمى بالطعام ؟ طعام ليس فيه لا طعم و لا رائحة .
"كيم ارهابي,تفضل طعامك."
ينبس بصوت العجائز الاجش بخبث واضح على معالم وجهه التي وكأنها صحراء جرداء متشققة ارضها, يضع ما اتى به قبالة الاشقر.
"لو كنت كذلك لنحرت رأسك هنا ومزقتك اوتظن من سيموت بعد فترة خائف منك ايها الحارس؟"
يقول الاشقر بحدة , يضع بندقياته في حدقتي الحارس ,اقسم لو ان هنالك ما يسمى بالليزر لخرج من بندقيات الاشقر وفقع عيني العجوز الهرم , هو تصنم للحظة ناظرا للأشقر ليهم بعدها بالخروج تاركا متهم زنزانة مئة وواحد بلوعة كبيرة .هو لم يك غاضب لقد تعود على قول الحارس بهذا اللقب المشين في كل مرة يدافع على على نفسه ,تايهوينغ لم يتعايش معه ,تايهيونغ لا زال الى الان يرفضه وعلى مدار الثلاث سنين عجاف ! اذناه تستنكر سماع ذلك ,لا احد يعلم بأنه بريء سواه .
وشخص اخر ..
| في جهه اخرى |
يسيربين ممرات السجون بحنق شديد ,هو غاضب جدا ,شرارات الغضب تتطاير من اعلى رأسه ,قاصدا رئيس عمله يود التحدث معه بشدة وعن ما يحصل من هراء ,هو وصل لباب رئيسه ليطرقه ويهم بالدخول تاركا الباب خلفه مفتوحا .
"المحقق نامجون ؟"
يردف الرئيس بغرابة وبهدوء رافعا احدى حاجبيه , فماذا يفعل هنا المحقق ؟ تاركا عمله وتحقيقه مع المتهم ! هذه اول مرة يفعل ذلك.
أنت تقرأ
سجين الياسمين || TK+18
Romanceأُحبُّكِ . ليس لـِ وَجهُكِ الجَامِحُ سيّدُ الخيال . ولَا لـِ شعرُكِ الطوِّيلُ ، الذي يُثري قامتكِ بـِ البهَاء . ليس لـِ فمُكِ الماكِرُ ، مبتكرُ القُبْل ، ونديمُ الثمَالة .
