١١( الاختطاف)

9 3 0
                                    


وقف مراد وقرب للمحل
: اريج ممكن باكت سيجاره
اريج بقلق : انت بتدخن؟
مراد : ايوه
اريج : كنت اسمعك تحذرهم
مراد : عشان اطفي ناري
اريج بخوف : سلامات هو في حاجه حصلت ما اعرفهاش
مراد : سلامتك
اريج : اتكلم مراد
نظر لها متفاجا
عفوا اقصد استاذ
مراد : بلاش استاذ حسي فينى تعبت زهقت اريج ازعجتك بحاجه انا بحبك
اريج نظرت له مش مصدقه وهو دفع الحساب ومشى

تبعته بنظرها إلى أن وصل لبيته ودقات قلبها طبول يا الله ماذا بي ؟ ما هذا الإحساس ياربي ؟
قال احبك أو انا احلم
نفضت الأفكار من راسها ورجعت لدراستها

ثاني يوم ذهبت لجامعتها لتدرس فهي سجلت بجامعه
وصممت ان تبني نفسها وتعتمد على نفسها
ومشت الأيام وبعد ٣ أشهر وبينما أريج تمتحن الترم الاول واكملته والحمد الله حصلت على أسبوع اجازه بين الترمين فكرت تذهب برحله مع الجامعه فهم سيذهبون لشرم الشيخ
سجلت بالرحله ودفعت الرسوم وذهبت بالرحله اسمتعت كثيرا وتعرفت على بنات وشباب رغم أنها حذره بالتعامل معهم لكنها استمتعت كثير وبينما رجعو من الرحله وهم يغنون و يرقصون بالباص ويصفقون اوقفتهم سيطره بس مش عسكر أناس معهم اسلحه
هدادوهم وخطفوهم وأخذوا تلفوناتهم
خافت اريج مما يحدث لكنها كانت قويه رغم خوفها فهي تحمل تلفون الصرصور بثيابها وعندما نقلوهم لهنجر وسط الصحراء كان الكل خائف
أخذت التلفون وكتبت لمراد
(مراد انا اريج الحقني كنا برحله الجامعه وبرجوعنا من شرم الشيخ خطفونا جميعا احنا بهنجر بصحراء تتبع التلفون فهو الصرصور فقد اخذو تلفوناتنا والشحن عيخلص خلصنا رجا انتبه تتصل لاني مخبياه وممكن يخلص الشحن )
وعملت إرسال وبعدين تذكرت عندما اعترف لها بحبه خافت انها تموت وكتبت له
( ربما لن تجدني ولكن سوف أخبرك اني احبك من كل قلبي وسامحني اذا غلطت بحقك فرحت باعترافك لكني لم اتجراء وارد وربما لن أرك لكن اتمنى ان يسعدك ربي )
وارسلتها واخفيت التلفون
حتى لا يشوفو أحد كنت خائفه واقراء جميع الصور القران الذي حافظتهن وجميع الآيات الذي حافظتهن

بهذا الوقت رائد تفقد تلفونه بعد يوم متعب اكمله بارهاق ولكن عندما قرأ الرساله كان على وشك يتصل بس تذكر انها مخطوفه وممكن تتعرض للخطر
توجه لاداره الأمن عند المسؤال عنه بعتبارها عمليه سريه وفعلا الاداره السريه حددوا المكان بسبب التلفون الصرصور و رقمها الاصلي رغم تلفونها مقفل بس قريب للمكان
وعملوا مداهمه للمكان وهنأ طوقوا المكان والقوا القبض على العصابه
وافرجو على الطلاب والطالبات
رائد توجه لاريج و ظمها لصدره وهي تبكي بصدره وتشهق بالبكاء
موقف مؤثر اخذها بسيارته لمكان هادى حتى تهدى
وبينما هي بصدره طلبها للزواج
وهي خجلت وباصرار منه قبلت وخبرته قصتها
حتى يعرف ظروفها وهنأ كانت الصدمه

انتظرونا بالبارت ألقادم هناك أحداث مشوقه وحقائق
سامحونا على التاخير
شجعونا بنجمه و تعليق😘

الضائعة بحياتهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن