جزء العاشر (الخاتمه)

631 20 4
                                    


كان صرخاتها تعم المشفى بأكملها عندما علمت بأنها ستولد بعمليه جراحيه وليس طبيعي لأن حالة الجنين غير طبيعيه..ويجب الولاده بأجراء عمليه جراحيه ..كانت تتحرك على الترولى ويلتفون حولها كلا من مصطفى وطاهر واحمد ومحمد وعلى الجانب الأخر سها ومنه وسميحه زوجات محمد واحمد.. كانت سلمى تتشبث بملابس مصطفى بخوف قائلة
ـ يالهوى يالهوى.. جراحه.. يعنى ايه هيموتونى
اجاب عليها طاهر بمرح قائلا
ـ لا اطمنى خاالص .. عارفه نبة الصوبع..
اومات له سلمى بشئ من الطمئنينه.. بينما اردف طاهر بمرح
ـ هما بقا هيفتحو حته قدها كده فى بطنك.... وبعدها بثانيه وحده كل واحد هيمسك طرف... ويشدو الاتنين قدام بعض لحد مابطنك كلها تتفتح.. ويطلعو العيل
حينما انهى حديثه صرخت سلمى بفزع جعل من فى المشفى يهرولون اتجاهها بخوف.. بينما هى ظلت تجذب مصطفى وتركله بيديها قائلة بغيظ وغضب وصراخ
ـ انتو جايبه معاك ليه... جايبه علشان يشلنى
اردف طاهر ببرود اكبر قائلا بابتسامه واسعه
ـ اهدى بس مانتى هتكونى فى البنج
هدات نوعا ما بينما هو هتف بمرح وبرود
ـ وبعد كده هيسيبو بطنك مفتوحه.. لحد ماتفوقى من البنج علشان تتمى على اعضائك.. لأنهم هيطلعوها كلها بره.. فعلشان مفيش حاجه تضيع منهم ولا حاجه بتصحى انتى تتطمنى على اعضائك
ـ ااابعد عن وشااااااى.. ابعد عن وشاااااى
صرخت بها سلمى بغضب.. بينما انفجر كلا من محمد واحمد وطاهر ضاحكين.. لانهم تذكرو هذه الجمله فى أكتر من فيديو.. بينما هتفت يها بغيظ قائلة
ـ ماتبطل بقا.. لاتقوم تاكلك... اهدى ياحبيبتى والله هو بس بيرخم صدقينى.. اهدى خالص علشان متتوتريش.. وترتينى والله
ـ لا وحيات امك.. بلاش تتوترى اننى خالص.. انا مش ناقص.. يبقا بدل مااكون مع صاحبى اكون مع مراتى

جذبه محمد من ذراعيه قائلا
ـ تعالى هنا.. وارحم البت.. امشى انت يامصطفى
ولكن سارع طاهر بالحديث قائلا
ـ نسيت اقولك.. لما يطلعولك القلب وتلاقيه احمر اعرفى انك خلفتى بت...
وضع محمد يديه على فم طاهر لكى يمنعه من الحديث بينما ذادت صرخات سلمى ثم دلفت اللى داخل غرفة العمليات

**********

ـ انت معندكش دم.. البت خايفه جدا.. وانت بتخوفها اكتر
هتف بها محمد بغضب بينما اردف طاهر بلامبالاه وهو يجلس على. احد المقاعد قائلا
ـ الحق عليا كنت عايز اجمد قلبها
ـ متأكد
هتف بها احمد ساخرا من حديثه بينما نظر اليه طاهر بأبتسامه مرحه قائلا
ـ اينعم..
وبهد مرور ساعتين.. خرج الطبيب وعلى وجهه الارهاق ثم اطمئنهم على سلامة سلمى واخبرهم قائلا
ـ مبروك المدام جابت ولد.. ومتقلقوش هى صحتها كويسه جدا الحمد لله
ثم انصرف من امامهم الدكتور.. وبالفعل تم نقل سلمى اللى غرفه عاديه... ثم تقدمو خلفها لكى يطمئنو اكثر

**********

كانو يلتفون جميعا حولها يقدمون لها المباركات والتهنيئات.. بينما جذب طاهر مصطفى قائلا بغيظ
ـ محمد ماغلطش لما قال عليك ندل..
ـ ليه ياابنى انا عملت ايه
هتف بها مصطفى باستغراب.. بينما هتف طاهر بغيظ يصحبه بعض المرح قائلا
ـ كده.. علشان قولتلك عرفنى سر الخلطه.. وانت طنشت.. ادى خلفتك كلها صبيان اهو.. وانا جايب بنت ومراتى حامل فى التانيه.. اموت واعرف بتعملها ازاى
نفض مصطفى يديه بغيظ قائلا
ـ يخربيت امك.. الله اكبر فى وشك.. انت بكلامك ده هتجيب أجلى..
ثم اكمل بابتسامه وغرور
ـ وبعدين دى قدرات خاصه
ـ خاصه ايه.. دا انت كل تسع شهور تحبل البت وتممرمطنا احنا معاك فى المستشفيات
وضع مصطفى يديه على فمه قائلا بهدوء وغضب
ـ يخربيتك.. بطل سفاله.. فى ستات قاعده
ازاح طاهر يد مصطفى قائلا بمرح ووقاحه
ـ ياجدع اتنيل... هو بذمتك فى احلى من السفاله.. بذمتك انت ياسها فى احلى من السفاله
ـ مالكش دعوه بيا خليك فى نفسك.. علشان تنطرد لوحدك
هتفت بها زوجته بأحراج وغيظ من حديث طاهر
بينما هتف طاهر اللى محمد قائلا
ـ بذمتك يامحمد فى احلى من السفاله
صمت محمد معلنا عن التفكير ثم صرخ بصوت عال نسبيا قائلا
ـ احماااد.. فى حاجه عندك نزلت احلى من السفاله
ـ صمت احمد لحظات لكى. يعيد ترتيباته بينما اردف برفض
ـ لا مفيش
التفتت محمد اللى طاهر قائلا
ـ مفيش ياطاهر
التفتت طاهر اللى مصطفى قائلا
ـ اهو شفت مفيش
جذبته سها قائلة بغيظ
ـ معلش ياجماعه انا اسفه هو بس بيحب يهزر.. اسكت بقا فضحتنى..
اومأ لها بصمت.. ثم مر اليوم بسلام

الفتاه العذراء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن