__
نَبرَةُ السُّخرِية بينَ كلماتكَ وأنتَ تخبرني بمدى حماقتِي لتصديقك لاتزال راسخة في ذهني لحد الساعة. كان يَومًا خريفيًّا عند الاحتفال بميلادك، بينما كنتُ أثرثر لك عَن مشاعِري بعَفوِيّة وسطَ حديقَةِ بيتِك، تردّدَ على مسامعي صوتِ تصفيقكَ ومَلامحُكَ الغيرُ مصَدِّقَة بعدَ إصغائك إليّ.
أتذكّر ما قلتَه لي آنَذَاك. أمسكتَ ذقني تقربنِي نحوَكَ وأنت تقولُ بكل وضُوح وجدِّية: "- هل صدقتِ إمكانية حبي لفتاة بائسة مثلك؟". سيْطَر الاشمِئزازُ على صوتِكَ. عاملتنِي كقطعة ثياب بالية آن أوانُ رَمْيِها والتَّخلُّصِ منها. أحسستُ بوخزٍ بكامِل أطرافِي.
آخر ما تذكرتُه وقتَها هو ركضُ أخْتِي نحوي لتمسكني بصعوبة بعد صفعك لي بكل قوتك لأوشك على الوقوع أرضا. طغى الألم العاطفي بقلبي ليخفي أي ألم آخر بوجنتي المحمرة.
لم أنتبِه لتلك القطرَاتِ المالِحَة الَّتِي تسلَّلَت لمُقلتايَ دون اِستئذان. وقد وصلتني معظم الأحاسِيس التي خالجَتك. أعلم أنك كنت تتألَّم، لكنَّكَ أيهَا المغَفّل، لم تبالِ بآلامي أنا.
..
"- هل يُمكنُنِي اِنتِزَاعُ خافقي مِنْ بَينِ أضلُعِي ورميُه أو اِسْتبدالُه؟ لم يعُد ينفعُني بشَيء. بَلغَ السَّيْلُ الزُّبَى."
..
- يَوم: 2022.03.15 💕
أنت تقرأ
✔Answer | JJK | جَـوَابْ
Short Story- لَمْ تُعجَبِ البَجَعَةُ بِِجَوَابِ الأمِيرِ المَغْرُور. - جَوَابْ. - جيُون جُونغكُوك. - قِصّة قَصيرَة. - مُكتَمِلَة. S: 10.03.2022 E: 18.03.2022