اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__
لابد للشَّمْسِ أن تُشرِق بعد يومٍ مُمْطر طويل، ليتسلّل قوسُ المطر بين الغيوم بألوانه الزَّاهية جاعلًا السَّماءَ في أبهى حُلَّة. هذا ما حصل معي أيضا. أيقنتُ استعجَالي في طلبِ السعادة؛ وبمجرد مجيء الفرصة أخذتها دون تأنٍّ أو تفكيرٍ مليّ. شقيقَتي الكبرى والوحيدة، استمرّت في الاعتذار مني وتقبيل وجنتِي التِي تمَّ صفعُها إلى يومِنَا هذا.
لَم يكُن لها ذنبٌ فيما حصَل، وإنْ وجَبَ عليَّ لومُ أحدِهم فهو جُونغكُوك. دخلَ حياتنَا وأرادَ قلبَها رأسًا على عقِب. المُشْكلة ليستْ هنا فحسب، بل ذلك الفتى لم يظهر أي ندم على أفعالِه البتَّّة. فقد بدأَ يتلاعب بخافقِ إحداهُن مجددا. إلا أنّي لم أصمت، وقد أتى لبيتي يصرخ بكل غضب بدا جليًّا من عروقِ عُنُقِه البارزَة مع كل حرف يبصُقه بحَنق.
أحببتُ التجرِبة. رؤية من يحطِّمك أمامك وهو ينكسر ببطء، بينما تتضح الشقُوق على نبرته وملامحِه المُكفَهِرَّة. إنه يستحقُّ ما جرَى لَه. معظم تلك القوة الوهمِيّةِ تتلاشَى. هو لن يتمكن من لعِب دور الفتى العاشقٍ والوسِيم بعد الآن، بما أن قصَّتي قد وصلَت للجميع مرفقَةً باسمهِ. وهذا أقلُّ ما يستحَقه. لَقد مَنحتُه الشُّهرَة، ولو لَم تكُن بالطَّريقة التي أرادَها.
. .
"- جيُون جُونغكُوك، هل تقرَأ أحرُفِي هذه؟ إستمْتِع بوحدتك بكل راحة. لن تضطر لتحمّل الفتيات المُدَلَّلَاتِ على حَدِّ تعبيرِك. يَومًا سَعِيدًا."
