جاء صديق جاد ..
جاد : تعالي يا عزيزتي لـ أُعرفكِ على صديقي انه صديقي " نولان " ...
تشرفتُ بمعرفتكَ ...
نولان : وأنا أيضاً لقد أخبرني جاد كثيراً عنكٍ ...
إذاً هل أخبركَ جاد بأننا سنتزوج ؟
نولان : ماذا ؟
كيف ستتزوجون ؟!!
جاد : ماذا بكَ وما الغريب في ذلك ،
لقد تزوج جد إلينا بجنية وأصبحت بشرية ،
وأنتَ أيضاً تزوجت وأصبحت بشري ...
نولان : إلينا هل يمكنكِ تركنا بمفردنا ؟
حسناً اذا أردتم شيءً نادوني ،
بعد مدة خرجا من الغرفة وغادر نولان ...
جاد ماذا حدث بماذا تحدثتم ؟
جاد : لاشيء فقط كنا نتحدث عن زواجي منكِ لم يكن يعلم بأنكِ علمتي حقيقتي ...
اه لقد قلقت ظننتُ بأنه هناك مشكلة ما ...
جاد : لاتقلقي سنكون بخير ..
مرت الأيام ولم يتحدث جاد في موضوع الزواج مجدداً
كنتُ كلما أقترب منه يبتعد عنيّ ويتجنب لمسي ....
كنا جالسين في أحد المرات وسألته متى سوف نتزوج يا حبيبي ؟
جاد : كنتُ أنتظركِ لتُحددي الموعد ،
فرحتُ لأني ظننتُ إنه غير رأيه ولا يريد الزواج بي ،
إذاّ لنقيمه في نهاية الشهر القادم ....
جاد : سوف أجهز كل شيء
عانقته " جاد أنا أُحبكَ "
جاد : "وأنا أيضاً " وعانقني بقوة ....
مرت الأيام وكنتُ متحمسة جداً
أردتُ حقاً نهاية سعيدة لقصتي معه ...
أقترب الزفاف وبدا على جاد إنه متعب حتى ملامحه تغيرت ،
أخبرتكَ أن نذهب للطبيب لماذا لا تُنصت اليّ ؟
جاد : وأنا أخبرتكِ إني بخير وأيضاً لا يمكن لطبيب معالجتي أنا متعب قليلاً فقط ....
وجاء اليوم الموعود
لقد أنتظرنا هذا اليوم طويلاً
أستيقظنا وتناولنا الطعام
وتجهزنا وذهبنا الى قاعة الزفاف ،
دعونا القليل من الأشخاص ،
جاء نولان أيضاً ،
نولان : تهانياً ، لكن هل أنتَ بخير ؟
جاد : بالطبع أنا بخير وهل هناك شي يقدر عليّ ...
الى إن جاء موعد الرقصة ،
وبدأنا بالرقص كان جاد ممسكَ بيدي بقوة
جاد : أنا أحبكِ جداً أتمنى أن لا تحزني بسببي أبداً ...
وأنا أيضاً أحبكَ جداً ، كيف سأحزن وأنتَ بقربي ..
جاد : سوف أذهب للحمام ..
ذهب جاد وذهب نولان خلفه ،
والوقت يمضي وجاد تأخر
ذهبت لأبحث عنه ولم أجده ...
بدأ الجميع بالبحث وكأنه أختفى لا يوجد أثراً له ،،
غادر الجميع وبقيت رهام وأمير معي ...
لا أعلم ماذا أفعل أين ذهبَ يا ترى ؟
أتصل به وهاتفه مغلق ...
رهام : هيا يا إلينا لنغادر لا يمكنكِ البقاء هنا أكثر ...
أمير : سوف أذهب أنا وأبحث عنه ، أنتما أذهبا الى المنزل ..
عدت الى البيت وظّلت رهام معي ،
أول مرةً أشعر بالضياع لهذه الدرجة ،
لم يمضى إلا وقتً قصير على غيابه ،
لكني أحسّ بأني سوف أموت من شوقي له .....
دخلتُ الى غرفته وأستلقيتُ على السرير
ورأيت ورقة .....
