ولهان هل هذا أنتَ ؟
أزلتُ يديه عن عيني
جاد !!! ماذا تفعل هنا في هذا الوقت ؟
جاد : لدي موعد مع شخص مهم ..
حقاً أنا أيضاً لدي ،
ماذا !!!!
أيُعقل أنكَ ولهان ؟
جاد : نعم أنا هو ..
إذاً لماذا لم تُخبرني بذلك ؟
لماذا أخفيت عني كل هذه المدة ؟
هل تعلم كم إشتقتُ إليكَ ولا أعلم أنتَ بقربي ،
هل أستمتعت بخداعي كل تلك الفترة ؟
أنا غبية حقاً ،
ولهان إذاً ؟
هل كنتُ أُضحوكة بالنسبة لكَ حتى أسمكَ كان كذباً ....
جاد : أعلم بأني أخطئتُ وكان يجب علي إخباركِ لكني لم أستطع ذلك
وأسمي فعلاً ولهان ...
إذاً هل إسم جاد مزيف ؟
جاد : لا ، لقد أطلق عليّ والدكِ هذا الإسم وأتخذته كأسم لي
لان أسمي غريب نوعاً ما …
عودي الى المنزل الآن وسوف أُخبركِ بكل شيء غداً ،،
عدتُ للبيت وأنا مصدومة جداً
لماذا أخفى عني حقيقته ؟
أعتقد أن هناك سبب كبير وراء ذلك
لا أعلم إذاً يجب عليّ أن أكون سعيدة أو أحزن ،
لكن عليّ أن أعلم كل شيء أولاً ،
سوف أذهب في الصباح لأقابل العم خليل أعتقد إنه يعلم كل شي ...
في اليوم التالي
ذهبتُ الى الحي الذي كان يسكن فيه العم
وطرقتُ الباب عدةّ مرات لكن لا جدوى
لم يكون أحداً في المنزل ،،
أوه ، لقد نسيت ، أخبرني جاد إنه مسافر ...
وفجأة أتت إمرأة مُسنة
ماذا تريدين يا إبنتي ؟
لقد جئتُ لزيارة العم خليل لكن أعتقد إنه مسافر ...
السيدة : ألم تعلمي يا إبنتي
لقد توفي خليل منذ سنتان
ومنزله مهجور منذ وفاته …
كيف توفي لقد رأيته قبل سنة تقريباً..
السيدة : لا أعلم ، لا أظن أنكِ إلتقيتي به ...
إذاً أين هي زوجته أريد مقابلتها ؟
السيدة : أمتاكدة من أنكِ تعرفيه ؟
لقد كنتُ جارته لسنين طويلة
كان أعزب طوال عمره ....