(١) احلاما تعيسة.

9 1 2
                                    

في عاصمة جمهورية مصر العربية مدينة القاهرة، يقع منزل من افخم المنازل، تعيش بداخله عائلة من اغني عائلات العالم، ولكن في غرفة ما من هذا المنزل يوجد فتي ، يتقلب في السرير، لا يستطيع النوم، تظهر علي وجهه علامات الرعب، ويغمغم بكلام غير مفهوم.
وبعد فترة دخلت عليه والدته وهي تنظر اليه بذعر وتقول: ماذا بك يا بني، لماذا انت جالس هكذا شاحب الوجه، احكي لي يا(علي)، لا تتردد.
قال لها(علي) بصوت مرتجف: لـ.. لـ.. لقد حلمت بـ.. بـ.. بحلم مر.. عب، لا أعرف اذا كـ.. كانت رؤية ام لا..
قاطعته امه وهي ترتجف اكثر فأكثر: هيا يا بني قل لي ماذا حلمت، لا تتركني اموت من الرعب هكذا.
قال لها وقد انهمر في البكاء: لقد حلمت انني كنت ادفن اخي، و.. و..
قالت له امه وقد بدأت في البكاء هي الأخري: وماذا يا(علي)، هيا قل!
قال(علي) وهو يتصور ما حدث برعب: وهناك سحابة سوداء كبير تسحب منزلنا وسيارتنا وكل اشيائنا، ثم وجدتها تسحب ثلاثة اشخاص اخرين، لم استطع رؤية ملامحهم جدا، وبعد ذلك وجدتهم يمسكون بي ويشدونني معهم حتي وجدت نفسي قد اختفيت ثم استيقظت حينها.
قالت له امه وهي تنهار باكية: لا.. لا يا بني هذه ليس رؤية.... اكيد هذه هلاوس من المرض الذي اصابك، فأنت مريض منذ اسبوع، هيا يا بني اخلد الي النوم، وستنسي كل ما حدث في الغد بإذن الله.
ثم مسحت دموعه وقبلته، ثم خرجت من الغرفة....

وعاد يحلم مرة اخري.

بدأ يسمع(علي) اصواتا غريبة ورأي نفسه يبكي في مكان مظلم ويقول: لماذا يحدث هذا معي... لمااااذااا.

ثم غاص في نوم عميق....

(علي)...(علي)، هيا استيقظ لقد تأخرت عن العمل كثيرا.
استيقظ(علي) علي صوت اخته(سلوي) وهي تيقظه، ثم قال بصوت ضعيف: كم الساعة الأن.
قالت له(سلوي) بغضب: الساعة الأن الثامنة والنصف وانت عملك الساعة الثامنة، هيا قم بسرعة اغسل اسنانك وكل شيئا واذهب للعمل.
صرخ(علي) بذعر: ماذا، الثامنة والنصف!!
ثم قام بسرعة وغسل اسنانه وذهب الي العمل دون اهتمام لأمه التي كانت تدعوه لتناول الفطور.

وفي عيادة الأسنان...

اوه ماذا بك يا(علي)، لماذا انت شاحب الوجه هكذا هل...
اسكته(علي) بحركة من يده ثم قال: لا اريد التحدث بشأن هذا يا(مصطفي).
كان (مصطفي) رجل أربعينى، قوي الجسد، اصلع الرأس، تظهر عليه ملامح الحب والسلام، وبجانبه شاب اخر في الثلاثين من عمره، نحيف الجسد هادئ الملامح، يرتدي نظارة طبية بسبب نظره الضعيف.
قال هذا الأخر بتعجب: مممم.. اظن ان هناك امور عديدة تخفيها عنا، هيا يا(علي) فضفض معنا، فنحن اصدقائك.
رد عليه(علي) بصوت منكسر: حسنا يا(شريف)، سأقول كل شئ.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 21, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رجل عاش حياة صعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن