البارت الأول

248 5 2
                                    

  حكايتنا كلنا بدايتها ونهايتها  مهما اختلفت تفاصيلها.. بتكون تحت مسمي الحب...  الحب ل اي حد في حياتنا شئ حلو بيجمل دنيتنا بس النص التاني اللي بنعيش ندور عليه بيكون الحب معاه له طعم تاني..... حياتنا فيها صعوبات كتير وكل يوم بتزيد صعوبات الحياه....... وكل واحد فينا بيعبر عن الحب بطريقته وله مفهوم او فلسفه خاصه ف الحب

نوح
الحب شئ حلو جدا بس حبي ل اختي ل امي لكل الناس ف حياتي ده عادي ده الحب اللي يقوي وميضعفش
لكن فكره النص التاني او النص الحلو ف انا مش معاها انا كده حلو اوي عايش بمزاجي ومكتفي بنفسي وشبعان حب مش ناقصني حاجه ماهو اللي يتوجع مره وميتعلمش يبقي اي

وعد
الحب حلو بس مفيش حد يستاهل يتحب او انك تثق فيه اصلا  الحب هوا نفسي الاول ثم الاخرون.... مذاكرتي وشهادتي وحياتي المهنيه قبل حتي التفكير ف حد تاني

************************************
مبدئيا....  حاولت اجدد ف فكره ان لازم الروايه تقوم علي اتنين او ان الحب يكون طرف ف الموضوع بس اكتشفت ان الحب هوا اساس حياتنا ربنا خلقنا عشان بيحبنا ومن وقتها ورزقنا الحب عشان نقدر نكمل بيه كل تفاصيل حياتنا المرهقه

نوح.....  ظابط بالكليه الحربيه شاب في قارب علي الثلاثين
وعد....  طالبه بكليه  الالسن و الترجمه

مني..... والده نوح
حامد. والد نوح
آيه اخت نوح
وعد لم تمتلك في حياتها سوي ابيها ابراهيم  وامها  صفاء

سناء  ابنه خاله وعد وبمثابه اخت لها

*****************

في احدي الطرقات الخضراء التي تتوسط الشوارع جلس نوح لينظر لتلك السيارات تاره ويتأمل السماء تاره حتي انغمس في افكاره
وكانت وعد تمر كل يوم من نفس الطريق واختار في هذا اليوم تحديدا ان تجلس قليلا لتأخذ راحه من تشوش عقلها ليستقر نظرها علي ذلك الوسيم الذى كان يبدو عليه الحزن والشرود
نوح تذكر احدي اللقطات التي تمر علي ذاكرته ليغمض عينه بقوه لمنع كل الافكار المزدحمه من انفجار رأسه
"ياعبدالنبي.... حاسب....  يارجاله مش هنطلع منها غير بيه اجمدو الدعم ف الطريق
ياسر: ياقائد المصابين كتير والذخيره خلاص
نوح وهو يحتمي بالجدار صرخ فيه: لأخر طلقه يا ياسر مينفعش نسيب اخوتنا.... هتسيب اخواتك ليهم
ياسر: تمام يا قائد
نوح: يارجاله احنا دايما ف ضهر بعض بنعدي اي صعب والمره دي هنعدي كلنا
محمد وهو ينهي ما يصنع ليهتف بين صوت الرصاص: هنطلع كلنا ياقائد نظر له نوح و أومأ برأسه: صلاح احميني وتحرك نوح ب اتجاه محمد ليري ما بيديه
نوح: قدامها اد اي
محمد: اقل من دقيقه
نوح امسكها: وعبر الجانب الاخر بين الرصاص دون ان يرف له جفن الصق ما كان يحمله بجانب تلك العناصر التكفيريه وعاد مسرعا ليقف في صفوف جنوده
وماهي الا عده ثوان الا ودوي صوت الانفجار ليهلل نوح وفريقه ويعودون منتصرين
استفاق نوح من ذكرياته ليلاحظ انسياب  عباراته التي كففها وهو ينظر لتلك الفتاه التي تجلس بمقابلته ف نظر لها بقسوة جعلت قلبها يرجف من خوفه لتفر من امامه بسرعه دون ان تري الطريق من امامها
******************************

نصفي الأخر (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن