البارت الثالث والعشرين

22 3 0
                                    

«كل ما احببته شاهدت لحظاته الاخيره... انفطر قلبي كثيراً ولكن تلك المره قلبي توقف عن النبض ليعلن وفاتي رغم بقائي على قيد الحياه»
وقف عز يشرح ابعاد المهمه ومدي خطورتها ليردف بجديه: قائد نوح المنظمه دي اصعب من اي مره تعاملنا فيها كل الضرر معاهم بالكميا والنووي لكن اسلحه وفنون قتال احنا نغلب اكيد
نوح: متشغلش بالك بالنووى وغيره انا هتصرف... محمود ابو السعد ده ف ظرف يوم يبقي هنا ويبقي سلاحهم فاضي
عز: تمام يا قائد ربنا يعينكم انا هرجع اجازتي وان شاءلله ترجعو كاملين.... فتح الباب بعد ان استعمو لطرقات خفيفه ليظهر فتحي بزيه العسكري: مفيش مهمه تكمل من غير الصياد
احتضنه نوح: مرحب بالصياد همس فتحي: آيه ووعد معاهم حراسه متقلقش
نوح: آيه ف الشهر السابع المفروض تبقي جنبها
فتحي: ربنا معاها ومعانا ان شاءلله 
****************
مر شهر
كانت الاتصالات مقطوعه لم يكن معهم اي شئ انتهي طعامهم منذ أيام حتي اصبحت قدرتهم الجسديه ضعيفه
صلاح كان يجيد صنع العلاقات الطيبه بسرعه.... جلب معه اواني عديده من الطعام.... نوح لم يكترث للطعام كالبقيه افترشو الارض يلتهمون الطعام بشهيه محمد امسك بطبق منهم: اتفضل يا قائد
ابتسم نوح ليردف: جت من المستجد مش من حد فيكم
ياسر: ماهو عشان مستجد لسه في شجاعه جواه لكن احنا عارفين مصيرنا لو عملنا الحركه دي
ضحك نوح: شديد اوي كده
اخذ صلاح يمرر يده علي رقبته: ابدا يا قائد
نوح بوعيد: هنرجع و نشوف الموضوع ده يلا خلصو بسرعه
*********************
عز كان هو المسئول عن حمايه الثلاثه بنات كانت سناء في متابعتها مع الدكتور لتنصح بدخولها العمليات اما آيه ف جاءت آلامها دون سابق انذار لتقف وعد وهي ماتزال ف الشهر الثالث في بدايه ليردف عز بسخريه: متخافيش هتلحقي بيهم قريب الشهور هتعدي وهتبقي مكانهم بتصوتي كده
وعد: عارف لو مسكتش
عز: هعمل ايه طيب يعني اتنين ف العمليات وقرد قدامي وكلهم بقالهم شهر في صمت كل ده ومعاهم معلومات اصلا تخليهم يرجعو ف خلال يومين مش شهر
وعد: خير ان شاءلله خير
************
نشأت ايضا ساوره القلق اتبع احداثيات مكانهم ليزداد قلقه ليردف عبر اللاسلكي: نوح... نوح
نوح: اوامر يا قائد
نشأت: كل المده دي بتعملو اي
نوح: خلصنا كل حاجه بس هاشم هرب وانا مش هرجع غير بيه
نشأت: شهر ف الجبل من غير اي مواد معاكم... ترجعو انهارده يانوح يلا اتحركو
نوح: اوامر يا قائد
***************
خرجت آيه وسناء من العمليات لتردف آيه ومازالت تحت تأثير المخدر: فتحي مرجعش
وعد: حمدالله على سلامتك وسلامت البنوته القمر الاول
آيه تحسست بطنها بذعر: هوا انا ولدت... ازاي؟ لسه بدري اوي
وعد بسخريه: بدري اي انتي كنتي ف نهايه التامن
آيه بضجر: اووف امشي من وشي هتعصبيني وانا هولد بسببك
ضحكت وعد وذهبت ل سرير سناء: انتي هنا ولا زي اختك مش حاسه ب حاجه
اشارت سناء بيدها تمام 👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻
لتضحك وعد وعز ايضا
عز: هنسميه اي طيب
سناء: طائف
عز: اللهم صلي على النبي
وعد: بكره لما تفوق عشان هتسمع كلام غريب انهارده
****************
دخل نوح غرفه المستشفى بعد ان قدم تقريره للاداره وقال له نشأت: هاشم عايش يعني انت واي حد يخصك ف خطر
كانت خطوات نوح بطيئة حتي لا يستيقظ احد وخلفه فتحي لكنه اضاء الانوار فور ملاحظته اختفاء وعد من الوسط عز كان نائما علي الكرسي ليلكزه نوح لكنه لم يبالي حتي لكمه نوح بقوه اكبر ليهب سريعا وهو في استعداد للهجوم: نوح.. حمد لله على السلامه
نوح: مش وقته وعد فين
عز بتوهان: نايمه هنا... هنا اي ده
امسك نوح عز من ملابسه: الي حصل ده مسؤليتك
بدأت الاصوات تعلو حتي استقيظت أية وسناء ليردف فتحي بحب: حمد الله على سلامتك يتقلب توتي
احتضنته وهي تقول: انت بخير... الحمدلله. الحمدلله انا قلقت يكون حصل حاجه تاني
فتحي: متقلقيش كل الجاي خير
آيه: نوح فين؟
فتحي: كان هنا بس خرج عشان اطمن عليكي الاول والله اخوكي ده ذوق
آيه: دلوقتي بقا ذوق ماشي
فتحي اخذ يقبل عنقها ويقترب ليتنفس عبيرها دون اي اعتراض منها
******************
وقف نوح بين الجميع ليتصل به رقم مجهول فيديو ليفتح
هاشم: يانوح ولا اقولك ياسليم زي حبيبه القلب
وادار الكاميرا نحوها  ليجد عده اسلاك موصله بها وحبل غليظ يلتف حولها
اردف هاشم بضحك: عنيده اوي زيك معرفتش اسيطر عليها غير كده
واقترب من وعد وهو يمرر يده القذره عليها ووعد تحاول ابعاد نفسها عنه
ليردف نوح بنبره اخافت هاشم وهو يصرخ بوجع: لو قربت منها هدفنك صاحي
اقترب هاشم بعناد من وعد وقبلها رغم عنها ليردف نوح: هقتلك ياهاشم هقتلك
وعد: سليم انا عارفه انك مش هتسيبني متسبنيش ليه انا بحبك ومستقويه بيك
انقطع الاتصال ليلتف نوح حوله وهو يكاد يحرق الارض من غضبه وعز رأسه ف الارض
**********************
كانت سناء تتألم قليلا وفتحي وآيه صوت ضحكهم يصل لغرفتها تألمت ولكن عز اكيد لم يقصد ذلك وايضا وعد منذ ان اغمضت عيونها لم تراها.... استسلمت ل دوار رأسها ونامت مره اخري
******************
مر الليل و وعد تنتظر اي ضوء امل يعلن نجاتها لكن دخل هاشم: واضح ان سياده الرائد مستبيع..  غشيم حد يسيب القمر دي كل ده مع ذئب بشري
وعد: والله لو كنت مين محدش يقدر يلمسني او ياخد مني حاجه غير نوح وبس
*************
ظل نوح يفكر وهو يدور حول نفسه اين اخذها ذلك اللعين حتي تذكر مكان قرأه في الملف الخاص ب هاشم تحرك واسرع خلفه عز وبعض من الفريق وايضا عمه من قوات اخري خدم معهم نوح
************
حل الصباح لتخرج سناء وايه من المستشفى وذلك افضل ل حمايتهم  في المنزل قالت أيه: احنا مش عارفين نسمي بنتي اي انا هسميها وعد
سناء نظرت لها بحب: كيوت اوي وعد هتفرح جدا بيها وانا وعز اتفقنا علي طائف
فتحي: اعتبرو شهادات الميلاد معاكم مش هينفع نتحرك قبل مايجي نوح بس انا هخلص الموضوع ده
**************
وقف كل فرد مع نوح وحاوطو ذلك المنزل الموجود في أطراف قريه لم تكن تخطر علي بال احدهم ركل نوح الباب بقدمه ولكنه انزل سلاحه ارضا ببطء وصرخ: نزلو سلاحكم اتحركو بعيد
كان هاشم يقترب وهو يضع سلاح ابيض علي عنق وعد التي كانت دموعها تظهر بغزاره
وعد: نوح... الحقني
هاشم بصراخ: خطوه كمان ورقبتها هتبقي قدامك
كان بجانبه سياره للهرب لكنه قال بغل: مش عاوزه تقولي كلمه اخيره
وعد: عمري ماحبيتك غيرك
نوح: لا..... هخليك تتمني الموت يا هاشم.. لا.... وعد... ابني... لا....
لكن فات الاوان اقتلع عنقها من مكانه وتركها تسقط امام اعين نوح والبقيه وانطلق بسرعه كبيره بسيارته مبتعد عنهم
ارتمي نوح بجانب وعد ينظر لعيونها والدماء التى تتناثر من عنقها بقوه وهي تلفظ انفاسها الاخيره بين يديه
وعد: تعبتك كتير وربنا كاتبلك الفرح مع غيري.... ها... خد بالك من نفسك ومنهم.... ومتقفلش علي قلبك.. انا دايما هبقي جنبك ووقع كفها بعد ان لامس خده ليصرخ نوح وهو يبكي غير مبالي ل اي شئ
نوح: لاء.... سبتيني لمين..... هعيش لمين ياوعد..... اتفقنا نعيش سنين سوا تسيبني بسرعه كده
***************

نصفي الأخر (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن