نصفي الأخر (مكتمله)

البارت التاسع والعشرين

"المصائب لا تأتي فرادا...... "
سافر صلاح ليبدأ حياه جديده وقرر نسيان كل ماحدث له ف الماضي حتي تلك الغصه التي في قلبه تجاه ياسر قرر غفرانها
شمس حاوطت ذراعه ووضعت رأسها على كتفه لتردف: حد يصدق نسيب بعض من سنين واحنا عيال متعاهدين اننا ل بعض ونبقي ل بعض فعلا 
صلاح قبل رأسها: عشان ده نصيبي الحلو ربنا كتبلي ملاك من السما علي اسمي
خجلت شمس لتخفي وجهها في كتفه وتنظر من نافذه الشباك علي كتل السحاب التي تلحق فوقها ل اول مره في حياتها
**********""
نشأت استدعي الجميع علي عجله من امره ل يردف نوح: متقلقش يافندم الوضع تحت السيطرة
نشأت بغضب: وضع اي انت عارف الفجر ضرب كام مكان خلاه رماد متساوى بالارض البيوت والناس بقو عباره عن رماد وبتقولي تحت السيطرة
عز: يافندم احنا شايفين اننا نعزم نفسنا عند سيادتك نشرب فنجان قهوة حلو كده
ياسر: او غدا بقا ولادك مافطروش والله
فهم نشأت مايرمون إليه ل يطاوعهم **************************
خرج ياسر قبل الجميع ليتبعه نوح بغضب: احنا اتفقنا علي اي يا ياسر
ياسر: مقدرش ابقي متكتف وكلكم هناك وياعالم حكيم ده مجهز ليكم اي
نوح بغضب اكبر: مجهز مدبحه! ... انت مينفعش تروح يا ياسر و دي اوامر ولا حتي هتحتضر معانا اجتماعات واقترب ليردف بقوه وهو يشير للباب الخارجي : لو قربت من الباب ده هدفنك مكانك مفهوم
ادي ياسر التحيه العسكريه له وتحرك والغضب يظهر بقوه علي ملامح وجهه
استند نوح علي شجره وهو يخرج هاتفه: شمسي الحلوة
صلاح: وبتدلعها كمان لا مينفعش الكلام ده انا راجل وبغير
نوح: انت بترد علي فونها ليه انا طلبت اسمع صوتك اصلا
اردفت شمس بضحك: لا ده الاسبيكر مفتوح
حمحم نوح صوته ليردف: خلاص اي ضحك.... ضحك ماصدقتي 
صلاح: مكالمه غاليه والله ياقائد
نوح: قوليلي الواد ده مزهقك
شمس نظرت ل صلاح بنصف عين: لا لا غلبان وبيحبني
صلاح اقترب منها ودس انفه ف عنقها ليردف: ده انا بعشق امك!  واغلق الهاتف دون سابق انذار
نوح ضحك: كفايه عليك كده هسيبك تمشي حياتك زي ماتحب خلاص اطمنت علي واحد
واجتمع بالشباب فى  منزل العميد يشرحون له خطتهم حتي وقوع محمد وحسن ف ايديهم كان مخطط له
**********""""
حكيم كان يخطط ل ابعد من خيال الكل لكن نوح كان يضع احتمال ابعد من الخيال ليكون مستعد خرج عز وفتحي وحسين ومحمد وحسن ونوح انتظرهم بالخارج للتمويه علي دخولهم
استطاع عز الوصول ل اصل المفعل النووى وايضا وجد العالم الذى يحضر تلك المدمرات منكبا علي بعض الاوراق... دس ابره مخدره ف عنقه ليتأكد من عدم قدرته علي المقاومه وحمله فتحي وحسن لسياره نوح ب احترافيه وجعلوه مغطي بالسواد حتي لا يشك احد في امرهم
عز لملم كل الاوراق اللازمه ومحمد وضع متفجرات صغيره في اركان ذلك المنزل خرج عز بالارواق والادوات لكن حسن ومحمد وقعو في ايد حكيم هرب نوح بالسياره وترك رفاقه اجمعين للقتال
عز ل فتحي: جاهز!
حسن استعمل بعض من مهارته ليخلص ايديه وايدي محمد بالخفاء ليهز رأسه ل عز مرتين 
واصبح حكيم ورجاله المحاصرين تحت سيطره فريق نوح الذى عاد مره اخري بقوات كبيره ليبتسم: عاش يرجاله
فتحي: كل دول جايين ليه ده انا اقوم ب شويه العيال دول
حكيم: مش بالسهوله دي
صوب نوح مسدسه تجاهه: ممكن اسهلها اكتر بس للاسف عايزين ندردش سوا الاول يلا يارجاله
حكيم: طب يلا بس مترجعش تندم
اقترب منه نوح ل يردف: معنديش حاجه اندم عليها
نظر له حكيم بحقد دفين وهو يتحرك مكبل الايدي مع رجال نوح
***********""""""""