كل يوم استيقظ من النوم لاني مجبره للذهاب الى الجامعه احياناً انسى ان احضر ملابسي لذا ارتدي اي شيء امامي واخرج استأجر الحافلة واتجهه الى الجامعة ويبقى السؤال يتردد الى ذهني ..
"ياترى متى ستتغير حياتي ؟"
متى ساصبح الشخص الذي اريد !
اقضي وقتي في الحافله استمع الى الموسيقى هربا من ضوضاء افكاري.. اركز في الموسيقى وجمال التفاصيل خلال طريقي واحيانا حتى الطريق يختفي من امام ناظري حينما افكر في حياتي وهي تنسرق امام عيني
وما الذي افعله بها؟ انا ابلغ من العمر ٢٣ سنه
اصل الى الجامعة تماماً على موعد المحاظره دون ان اتلذذ مثل بقيه اصدقائي بكوب قهوه او شيء ساخن قبل المحاضره في ايام الشتاء تلك .
محاضره تلوى الاخر حتى يبدأ الجانب العملي ناخذ قسط من الراحه يتشكل الطلاب بمجموعات ويجلسون معاً للتحدث وهم يتناولون الفطور اذهب لاشتري لنفسي شي رخيص لاكله احيانا اتردد بين حبي للشاي و والبسكوت ويجب ان اختار شي واحد لان ليس لدي المال الكاف لاطلب الاثنين ف اقرر ان اشتري البسكوت واحيانا الماء لاني اعطش خلال عملي
اما كوب الشاي الصغير فلايسمح لي بدخوله خلال العيادة
اتجه لها وقد حظرت نفسي للعمل وانا بداخلي اريد ان اهرب من كل هذا
كنت اعمل واجد صعوبه بكل خطوه اقومها رغم انها سنتي الثانية للتطبيق العملي .. أستاذن احدهم معتذرا عن تاخره عني بعد ان طلبت مساعدته وقد نسيت هذا تماماً انني طلبت مساعدته .
افسحت له المجال ليكمل بدلا عني ويرى ماقمت به من فوضى " انه بعمري الا اني تاخرت سنه عن دراستي اتطلع اليه ..ما الذي ينقصني لاكون مثله لمَ احتاجه؟
يمد لي يده وهو ينشغل بالعمل باليد الاخرى يطلب اداة معينه اناوله اياه واعود محدقه بدقته وبراعته في العمل
كان يحب مايقوم به لدرجه انه يشرح كل خطوة محاولاً ان يجعلني اتصور مايقوم بشرحه لكن كيف اخبره اني افهم كل خطوه الا اني عندما امسك الادوات اشعر اني افقد سيطرتي .. لمَ اشك في نفسي وقدراتي ؟
اكملنا سويا العمل ولاول مره احب ما اقوم به انه امر جميل عندما تجد المرضى سعيدين ويبتسمون بثقة دون خجل من جديد
أنت تقرأ
يوميات فتاة عادية جداً ✨ مكتمله
Short Storyلاتتصوروا وان كانت بطلة القصة ان تكون جميله ويتقاتل الجميع لاجلها.. اجل انها عاديه ربما مثلك او اقل ؟ روايتي كتبت لاني اريد من الفتاة العاديه ان تكون بطله باحداث ربما عاديه ولكن اقسم انها # واقعيه.. !