part 7

21.1K 709 100
                                    

اخبروه ان تلك النظرة تجعل قلبي يرفرف بعيدا .....لذالك ايتها العيون الرصاصية رفقا على قلبي الذي غرق في بحر عيونك

________________________________

سمعت لورين صوت الباب يفتح لتسرع بالوقف وتمسح دموعها ..لكنها انصدمت من رئيته يقف بكل شموخ ويحمل في يده شيء ما ربما ضرف لكن لم تركز كثيرا بسبب الدموع التي تحجب عنها الرؤية ...كان يرمقها بنظرات قتلها ..اللعنة حاولت ان تهرب ..لانها احست بالرعب من وقوفه هنا نعم لابد ان هناك لعنة اخرى ستحدث لها ..ابتلعت ريقها عندما تكلم :لا تفكري حتى بالهرب
كان ينظر لها كانها كل العالم وسينقض عليها ليقتلها في اية لحظة لعنته بكل الشتائم العالم في سرها لكن نظرته تلك اخبرتها انه يعلم انها تشتمه وتحداها ان تقولها كي يكسر لها فكها لكنها بتلعت ريقها الجاف مرة اخرى ...اتجه الى الاريكة في وسط غرفتها ليجلس عليها كانه ملك العالم بينما يلقي نظرة فاحصة على الفوضة التي احدثتها في الغرفة بنظرة تقييم ..ليحرك رئسه برضى على الشيء الذي يراه

تكلم بنبرته المرعبة لقلبها :تعالي

لا لا ليس مرة اخرى تمنت ان تفقد الوعي مثل المرة السابقة ..لكن لا فتحت عيناها مرة اخرى ..بينما ترى ابتسمته المرعبة التي ارتسمة على وجهه

لا لورين لاتفكري في شيء نعم انت لورين وهذا مجرد لعين ..لتتكمل وهي تضم اسنانها من شدة الغضب :اغرب عن وجهي ايها المجرم

بلاك بنبرة ثابتة وكانه يحاول ان يتمالك نفسه :لقد اخبرتك انا لا احب ان اعيد كلامي الى بطريقة لن تعجبك

تنفست بعمق تحاول السيطرة على نفسها لتقترب منه وقلبها يهتاج بالغضب لا تصدق انه هناك شخص لعين مثله واقف امامها ..ليتكلم بهدوء تام :انت الان ستوقمين بخدمة لي وبعدها ساتركك تذهبين الى اي مكان تريدنه

جمعت انفاسها لتدير عينها بملل بسبب تكبره اللعين لقد قتل والدها والان يطلب منها خدمة ...لتتكلم :وماهي هذه الخدمة التي استطيع تقديمها لك

لحظات فقط كانت تقف امامه حتى سحبها من يدها اجلسها فوق ساقيه بينما كانت قدمه تتوسط ساقها وتلمس انوثتها وهذا جعلها تشعر بقليل من الالم خاصة عندما تحرك متعمد ايلامها حبست تاوهاتها ..اغمظة عيناها لكي لا تخاف من ظلام عيناه المرعبة التي تجعل جسدك يرتعد من الرعب هذا اللعين يتعمد تعذيبها حتى بعد ان قتل والدها لم يتوقف وهاهو الان في غرفتها مرة اخرى ..زمجر امام اذنها وكانه يامرها بفتح عيناها وحقا هذا مافعلته ليقابلها بعيناه السوداء كالصقر كان ينظر لها وكانها فريسته لم يزحزح نظره عليها كان يركز بصره في عينها يريد ان يعرف افكارها ويبدوا ان النتيجة لم تعجبه لانه زمجر مرة اخرى ..امسك يدها ليثبتها وراء ضهرها بيد واحدة والاخرى ازال بها خصلاتها المتمردة على وجهها ..لعنت نفسها ودقات قلبها تسارعة ليس من أجل شيء   فقط من الخوف فقربه هذا لم يكن مريح لها اشعرها بالانزعاج حقا والتقزز من جسدها لانه كان يستجيب لكل لمساته وكانه يتحكم به ..وكم كرهت هذا الشيء خاصة عندما استقرة يداه على صدها وابتسم تلك الابتسامة المريضة ليدفن وجهه في صدرها يقبلها و يمتص لحمها ..تمنت ان تموت في هذه اللحظة كم ان هذا كريه ومقزز ...

2.5.2HÈLLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن