2.5.2HÈLL

part 19

ماتنسوا التعليق و تفاعلكم مع الاحداث و التصوية

شكرا على التعليقات الحلوة انا اقرأوها كلها وهي يلي تجشعني على الكتابة استمرو بترك كلامكم الحلو المشجع

بليز تجاهلوا الاخطأ الاملئية

___________________________________________

كانت تغوص داخل ضلام كبير وعميق لاتعلم كم من الوقت امضت وهي تغرق به ..لكنه كان شعور جيد ...كانت بعيدة تماما عن القصر و عن الاتحاد وعن العشائر الزعامه و عنه هو ...بعيدة عنهم جميعا ..مكان كانت تعشقه منذ نعومة اضافرها عندما تقسوا عليها الحياة تزوره ...هذه هي حالتها النفسية تدخل جسمها في غيبوبة مأقتة ...او النوم طويل الامد ...هي عبارة عن حالة نفسية تصيب الشخص عندما يصاب بالاكتئاب الحاد ...و فقدان الرغبة باستمرار في هذه الحياة ...تصبح لا تريد فعل شيء غير النوم ...لكن لورين حالتها كانت متقدمة كثيرا فعقلها يوهم جسمها بالدخول في غيبوبة او حالة سبات تدوم لايام او اشهر وفي بعض الاحيان لسنين

هي لا تعلم كم امضت على هذه الحالة.....لكن في الاخير فتحت عينها ..انتهت فترة راحتها وعادت لجحيمها عليها الان الاستمرار .....فتحت جفونها ببطىء لتتعود على الاضائة ...بعد مدة ادركت انها في غرفة في وسط عدة اجهزة تقيس نبضها ..بينما يدها مربوطة بعدة ابر للمحليل ....من رائحة المعقمات علمة انها في المستشفى .....كان عقلها مشوش نست كل ماحدث لها ...لكن ليس طويلا لينزل خط دموع حارق على وجنتيها عندما تذكرة والدتها وكيف ماتت بين يدها...نعم هي تعلم انها توفية لقد توقف نبضها قبل ان يغمى عليها ...لقد غادرت الحياة ...لكن مزال لديها امل ...وقفت من السرير والتعب ينهش عضامها كانها كانت تركض في سباق طوال النهار....

تجمدت الدماء في عروقها فور رؤيتها له ...لقد كان جالس على كرسي مقابل لها بينما نظراته كانت كالسهم نحوها ....نظرت للغرفة التي كان كل شيء بها محطم ..هي تعلم انه هو الذي فعل كل هذا ..لكنها لا تهتم بالسبب وراء افعاله المجنونة هذه ....تجمدة لمدة قبل ان تنضم نبض قلبها و ترتب الكلمات في حلقها ...بعد عدة محاولات فاشلة اخيرا تكلمت بصوت مخنوق ..يبدوا ان احبالها الصوتية لم تشفى بعد :ام....امي...اين هي

اجابها بنبرة هادء كالموت :ماتت ..
توقف العالم فجأة عن الحركة ..بينما نبضات قلبها عادت لتكون مبعثرة ...لقد قالها نعم ماتت ...اعلم ..لكن هذا ليس عدل لماذا بعد ان يتحسن حالها تعود لنقطة البداية ...بعد ان علمت كل اسرار والدتها رحلة ...لم تبقى حتى لتعاتبها او لتكرهها ..او حتي لتخبرها انها وحش وليست ام ..وبعدها ربما تسامحها لتنام في حظنها ..لكن القدر اخذها هي ايضا ..

ارتجف جسدها بقوة ..ليس بسبب البرد او بسبب الخوف ...بل انه بسبب شعورها بالوحدة .....ارتمت على السرير مرة اخرى و كانها تريد العودة لعالمها المظلم لتغوص في اعماق الضلام مرة اخرى ..لكن هذه المرة لا تريد ان تستيقض مرة اخرى مهما حدث لن تفتح عينها..الحياة تستمر في كسرها في كل مرة وهي لم تعد تملك الجهد الكافي لمحاربتها لذالك ستنام حتى تتوقف انفاسها ربما هكذا افضل للجميع