.
سماعه لكلام ايرين حقا قد جرح مشاعره ," لا استطيع مبادلتك هذه المشاعر ،انا لست مثليا ..تقريبا أنا ضدهم"حقا أنه كلام جارح بنسبة له. لكن ما الذي يمكنه فعله في نهاية القرار ليس بيده فرحل مكسور القلب دون النطق بحرف و ايرين فعل المثل عاد لبيته و تظاهر أمام أمه أنه لم يحدث شيء و لم يخبرها بما جرى.
.
.
.
[في مكان آخر]
-غرفة ليفاي-
كانت تلك الغرفة في حالة فوضى عارمة و الكثير من الأشياء مرمية على الأرض و مكسورة بسبب مكسور القلب الذي كان يرد غضبه و حزنه في الأشياء من حوله حتى بعد أن جرحت يده بسبب كسره للمرأة استمر بما يفعل و لم يهتم لجرحه فجره قلبه اعمق. بعد ان هدء قليلا ذهب و جلس في زاوية الغرفة يضم ركبته لوجهه مخبأً له بين ذراعيه تاركا عينيه تذرف ذلك الماء المالح.
ضل على حاله هذا لساعتين تقريبا و خلال آخر ربع ساعة لم يتوقف هاتفه عن الرنين،لم يكن يريد التحدث مع أحد .
استمر ذلك الازعاج لينهض من مكانه بانزعاج و غضب لمعرفة المتصل و لم تكن له نية في الرد على المتصل.
لكن فاجأه أن المتصل ايرين لماذا يتصل به في منتصف الليل؟على اي حال قد اقفل الخط لكن هل استسلم المتصل بالطبع لا واصل الاتصال حتى تلقى إيجابة من ليفاي
#انا.. أنا آسف ليفاي لجرحك سابقا ،انتظر لا تغل....#
لم يكمل كلامه لأن الاخر قد اقفل الخط و رمى الهاتف على الأرض بقوة مغادرا الغرفة بل قد غادر من المنزل ذاهب لمكان ما.
.
.
حسنا لنرى ماذا يفعل ايرين
.-كان حقا يشعر بالندم و ضميره يأنبه و ضل طول الليل يفكر بطريقة يصلح ما فعله إلى أن أخذه النوم إلى عالم الاحلام.
.
.
يقف ذو الشعر الفحمي أمام بوابة كبيرة يقبع خلفها قصر الاكرمان .ترجل إلى باب القصر بعد أن سمح له الحارس بالمرور ،فتحه بنفسه لأن جميع من في القصر نائم .
اتجه إلى غرفته الخاصة و دخل حمامها و استحم يهدء أعصابه قليلا و غير مبالٍ لجروح يده التي تلسعه قليلا.
بعد خروجه قد لفها بضمادة بعد انهى ارتداء ملابسه ثم خلد إلى النوم ..
.
.
[في الصباح]
- الساعة8:43-
استيقظ ليفاي و التجه الى الحمام و قام بروتينه المعتاد و نزل إلى الأسفل متجها إلى غرفة الطعام فالكل مجتمع بها .
أنت تقرأ
....😶(لا اعرف)
Teen Fictionالقصة تتكلم عن ايرين و ليفاي يعني القصة ياوي اذا ما تحب الياوي لا تزعج نفسك و تزعجنا ..المهم القصة مش في عصر العمالقة يعني عادي عايشين زينا و متطورين ..و لا تخافو ما في اي حرق اصلا الاحداث من كيسي ...اممم خلاص يكفي كل ذا الكلام ...