مرت الايام و جميع من في المدرسة أصبح يعلم بعلاقة ليفاي و بيترا .كان هذا سيء بنسبة للفتيات فبعضهم كَانَتْنَ يَغَرْنَ منها و بَعْضُهُنَ حَاقِدَتُنَ عليها لأخذ ليفاي منهن.
لكن بعد مدة أصبح هذا شيئا عاديا بنسبة للجميع ما عدى ايرين فهو لا زال مستغرباً من هذا و دائما ما يدور في رأسه أسألة لم يجد لها جواب *هل حقا هو يحب بيترا؟ هل اعترافه لي في ذلك اليوم مجرد كذبة؟كيف يحبني و يرتبط بغيري؟*
كان ايرين كل ما رأى ليفاي مع بيترا شعر بالانزعاج و بعض من الغضب ،لا يعلم لما يشعر هكذا لكنه دائما ما يقنع نفسه بأنه شعور عادي و قد يصيب اي شخص قد حصل له ما حصل معه. و هو مقتنع أنه لا يحب ليفاي نهائيا.
أما بنسبة للعلاقة بينها فقد تحسنت و عادا صديقين مجددا و الجيد أن زيك لم يعد يزعج ايرين .
و قد اقتربت الاختبارات و الكل مهتم بالمذاكرة الا بعض الطلاب الغير مهتمين مثل زيك .
.
.
.
اخيرا أنه يوم الخميس و من لا يحب هذا اليوم فبعده عطلة نهاية الأسبوع.
بعد أن رن الجرس معلنا عن نهاية اليوم الدراسي .نهض الجميع يرتبون أغراضهم مستعدين للعودة لبيوتهم.
قبل مغادرة ايرين و بينما كان يكمل كتابة الدرس المكتوب على السبورة لانه لم يكمله بعد.
أتاه ليفاي و وقف أمامه دون النطق بكلمة ،هذا كان مزعجا بنسبة لزمردي العينين فقال و هو يشير بيده لليفاي بالابتعاد"ابتعد من أمامي .ماذا تريد؟" كانت نبرته تبدو منزعجة بعض الشيء .
استقبله ردٌ بارد من حادي العينين "ايمكن ان تساعدني في الدراسة فانا أواجه مشكلة في مادة الرياضيات"صمت قليلا ثم أكمل بعد أن أبتعد من أمام ايرين"إن لم يكن ذلك يسبب لك إزعاجا".
استقام ايرين و بدأ بجمع أدواته بينما أردف قائلا"حسنا لا مشكلة .ساتي إلى منزلك في الساعة 3 عصرا..... إن كان لا يناسبك هذا الوقت فيمكنني تأجيله لوقت اخر او يمكن أن تأتي انت إلى منزلي . اختر ما يناسبك" قال ذلك بكل برود و من دون أن ينظر إلى الواقف بجانبه حتى.
استدار ليفاي راحلا بينما يقول "إذن اتفقنا،في منزلي الساعة 3 عصرا"
.
.
.
.
.
.
[الثالثه عصرا]
كان يمشي ذو الشعري البندقي متوجها إلى منزل ليفاي بعد أن أخذ موقعه .
نظر في هاتفه ليتأكد من العنوان الذي أرسله له الغرابي و يبدو أنه منزله فعلا.
تقدم من الباب دَاقاً له فيفتح من قبل ليفاي الذي رحب به و بعد ذلك دخلا للمنزل .
وضع ايرين كتابه و دفتره على الطاولة التي كانت تتوسط الصالة .
جلس حاد العينين مقابلا لايرين فيبدأ هو بالكلام"اذن ما المشكلة التي تواجهها ؟" نطق بها ايرين مستعجلا ليأتيه الرد من ليفاي"اريد أن تشرح لي الدرس الاول و الرابع ".
و هكذا بدئا في الدراسة ، كان ليفاي غير مركز جدا مع شرح ايرين بل كان شاردا في شيء ما بينما ينظر إلى زمردي العينين.كان ذلك يزعجه و لم يتحمل عدم اهتمام ليفاي بشرحه فقال بانزعاج "هل تستمع لي؟ ام اني اشرح للجدار" بعد قوله ذلك ضرب دفتره على الطاولة بغضب.
"لقد مللت، فل ناخذ استراحة لمدة قصيرة"نطق بها ليفاي ببعض الانتحاب فقلب البندقي عينيه ليردف بعد ذلك"حسنا، استراحة لمدة ربع ساعة فقط" فور انتهائه من كلامه ابتسم له الغرابي و شكره و من ثم نهض من مكانه متوجها للمطبخ .
خرج من المطبخ و بين يديه علبتين من العصير و صحن بسكويت ،قام بوضع الصحن و مدَّ لايرين علبة من العصير و اخذ العلبة ثنية بينما عاد للجلوس قائلا"لا بد من انك تشعر بالجوع صحيح؟" ابتسم في اخر كلامه، لم يتلقى اي رد من زمردي العينان.
مرت دقيقتان من صمت الذي قاطعه حاد العينين مُرْدِفًا "ما رايك في بيترا؟ آلا تبدو فتاة مثالية؟" نظر بطرف عين إلى القابع مقابله و الذي شعر بالانزعاج بسبب هذا السؤال و اكتفى بقول "أجل ، تبدو كذلك".
لاحظ ليفاي ذلك ليبتسم قليلا و يردف"اذن انا محظوظٌ بها" تليها ضحكة قصيرة.
خاطب ايرين نفسه *لما يتكلم عنها الان؟ و لما أشعر بالانزعاج و الغضب؟*أخذ نفسا عميقا ثم قال "لكن كيف،كيف احببتما بعضكما بهذه السرعة؟ و ماذا بشأن اعترافك لي تلك الليلة؟" كان واضحا من كلامه أنه غاضب و هذا جعل ليفاي يبتسم "و لما انت مهتم بهذا آلم تَقُلْ انك لا تحبني و انك لست مثليا؟"قال و هو ينتظر ردة فعل ايرين الذي قال في نفسه*ماذا؟ هل يحاول اغاضتي؟* تنهد المعني و قلب نظره لمكان آخر قائلا"ليس لشيء،فقط اريد ان اعرف " لم يتلقى اي ردٍ من الغرابي الذي بدأ في الاقتراب منه ببطء و هو يحبي ،هذا أثار استغراب زمردي العينان و بدأ يتوتر .
مرت دقيقة و ايرين فقط في انتظار ما سيفعله الغرابي.
يتبع...

أنت تقرأ
....😶(لا اعرف)
أدب المراهقينالقصة تتكلم عن ايرين و ليفاي يعني القصة ياوي اذا ما تحب الياوي لا تزعج نفسك و تزعجنا ..المهم القصة مش في عصر العمالقة يعني عادي عايشين زينا و متطورين ..و لا تخافو ما في اي حرق اصلا الاحداث من كيسي ...اممم خلاص يكفي كل ذا الكلام ...