" تمايل على انغامي ، داعب بخصرك اناملي
سأجعلك لي غريقاً و على لحن الشهوه ستتراقص اجسادنا بحب سرمدي حزين "
نغمه حزينه وسط سيمفونيه سعيده كان ، مميز مختلف ، متناقض مثالي ، دافئ وسط برودته..وبارد وسط دفئه ، مُر بطريقة حلوه...
START ;- 8/3/22
END ;-
┆ع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---------------------------
---------------------------
يوم آخر ، وروتين جيمين المعتاد لم يتغير ، بـمنتصف البقعه الدائريه المتجمده ، يرتدي احذيه تزلج بيضاء ، قميص صوفي اسود برقبه طويله نسبياً ، بنطال اسود ضيق وقفازات جلديه سوداء ، و كان قد خلع معطفه البني سابقاً...
كان متمدداً يستشعر بروده الجليد على ظهره ، استيقظ اليوم بإحدى حالاته اللامفهومه ، فقط يشعر بـالإختناق داخله ويريد افراغ مشاعره ، لكن من سـيسمعه? ، او..من سيفهمه?...
ببعض الاحيان كان فقط يطلق الشتائم على اي كان او يتزلج بشكل عشوائي ، كانت تلك طريقته بـإراحة دواخله ، ليس هناك من يقف بجانبه بـشكل فعلي ، تظل مجرد كلمات من اشخاص لن يتحملوا مثقال ذره مما يكنه داخله من الم ، لذا اتخذ عصبيته و كرهه لـيونغي_ولـغيره كذلك _ كـحجه لاخراج مابداخله ، امام الآخرين هو فقط يطلق وابل الشتائم على اي كان بدون تبرير...
وبداخله هو يزيح ثقل صدره ، يشفي ذاته المهلكه ، يخفف العبء عن كاهله ، لأن لا احد سيفهمه ، لا احد سيرى عمق حديثه ، لا احد سـيستشعر برود ابتسامته ، لا احد سـيضمه نحوه ، يخبره أنه لا بأس بـالبكاء ، ان لابأس بـالسقوط ويساعده في النهوض ، هو فعل ذلك لـنفسه حينما تيقن ان لا احد يشعر بما يشعر به الآخر...
وان كانت هذه الطريقه كفيلة بـإراحة قلبه قليلاً سيتبعها غير مهتم بالآخرين ، لما عليه الإهتمام بـالآخرين ان لم يهتم احد به؟ ان لم يشعر احد بما خلف كلماته من آلم ، ان لم يرى احد ذاك الغشاء الرقيق المتكون المنذر بـإطلاقه صراح دموعه ، لكنه يتماسك ، يساند نفسه بـنفسه ، وسـيبقى هكذا ، الا ان يتم تقبله كاملاً ، بـعيوبه ومميزاته...
