" تمايل على انغامي ، داعب بخصرك اناملي
سأجعلك لي غريقاً و على لحن الشهوه ستتراقص اجسادنا بحب سرمدي حزين "
نغمه حزينه وسط سيمفونيه سعيده كان ، مميز مختلف ، متناقض مثالي ، دافئ وسط برودته..وبارد وسط دفئه ، مُر بطريقة حلوه...
START ;- 8/3/22
END ;-
┆ع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-----------------------------------
السادسه و النصف صباحاً ، كان جيمين جالساً يتناول افطاره امام التلفاز ، بـيده هاتفه يراجع ما كتبه ، اليوم موعده مع طبيبه و الذي تفادى ذكره اثناء حديثه مع يونغي ، وعلى سيرته فقد وجد منه رساله فور استيقاظه، مضمونها " صباح الخير " و بـالطبع لم ينسى اضافه ' فاتن 'في نهاية جملته متبوعة بـياء الملكيه...
كما ذكره بـتناول افطاره ، ارتداء ملابس دافئه ، ومقابلته في الثامنه بـذات الحديقه التي كانوا بها اليوم السابق ، اي ان امامه ساعه لممارسه تزجله الصباحي بدلاً من ساعتين ، وموعده مع الطبيب بعد تدريبه مباشره والذي ربما يستمر لـ ساعتين او ثلاث ، لن يكون امامه سوى وقت بسيط لـلعوده لـمنزله وتناول غدائه ثم يذهب مباشره الى عمله...
ربما يفضل تخطي فتره الغداء و يذهب لـتعويض تلك الساعه ، بـرغم ان المكان سيكون مقتظًا بـالأشخاص ، هو فقط سـيدعوا الا يكون هناك احد وقتها...
وضع هاتفه جانباً و عاد لـإكمال افطاره بينما يشاهد بعض مسابقات التزلج المسجله...
تسائل في نفسه لما ليس مثلهم ، هؤلاء المتزلجين ، لقد كان افضل منهم سابقاً ، كان سيصل لـلعالميه ، بدايته كانت افضل من معظم البدايات ، لكن سقطاته تلك اشعرته كـمن تعثر و سقط بـقعر الهاويه مباشرة...
يشعر جيمين بـالحنق الشديد ، وكثير من الغضب...
تنهد بـضجر واختناق ، فتح هاتفه وانتقل الى الملاحظات ، حاول كتابه بعض الاشياء التي قد تهدئ غضبه قليلاً ، مزاجه سئ لـلغايه لـلآن ، لـمن العجيب كيف تستطيع ذكرى واحده قلب كل شئ رأسًا على عقب في غمضة عين...
