انجوي
❄️
I keep holding on for something more
But it's so hard to open that door
"اظل اتمسك بشئ كثيراً "
"لكن من الصعب تحقيق ذالك "---------------
وقف متصنماً بأعين متوسعه امام الذي انحنى مقتربًا من وجهه قليلاً ، يركز نظرتة بـبنيتا الفتى ، وبـحركة مباغتة هو امسك خصره ، و قربه اليه حد اصطدام اجسادهما ، ثم بنبره خافته قد تحدث سائلاً...
" ما اسمك ايها الفاتن؟ "ولم يكن من فضي الخصلات سوا الإعراض بلا نيه خضوع لـمن امامه ، رفع كلتا يديه يدفع جسده بـقوه بعيداً عنه ، وبـنبره توضح بها الحقد اجابه...
" وما شأنك به؟ "ثم راح يلتقط هاتفه و ملابسه المبعثره ، يسير بـإتجاه الباب بنيه الخروج ، لكن قبلها اوقفه قول الشاحب بنبره بها شئ من التعالي...
" شأني اني مدربك "ما كان رد المتزلج الاصغر سوا نظرات حاقده بـإتجاه من كَن له اضعاف ماتظهره نظراته من الكراهيه...
التفت يتابع سيره ، يتقصد غرفه تغيير الثياب لـيبدل ملابسه ، وعند خروجه وقبل ان تطئ اقدامه خارج البنايه هو قد لمح من يفترض انه مدربه الجديد...
يقف يتبادل الحديث مع بعض المتدربين مثله ، يتضاحكون معاً و يبدوا الانسجام بينهم ، و على مايبدوا كانوا يحصلون على توقيعه...
بـالطبع..لقد كان يونغي متزلجًا مشهورًا يجذب الأضواء اليه دائمًا ، و بـداخله اخذه سبباً اخر لـكرهه ، في رأسه تكونت فكره انه هاوٍ لـلتقرب من اي كان ، تلك وجهه نظره عنه والتي لا يسمح لأحد ولا لـنفسه بـتأكيدها او نفيها ، يدرك انه ليس عالمًا حال المتزلج و نواياه الفعليه ، و ان جميع افكاره ماهي الا تخمينات ربما لا اساس لها من الصحه...
--------------------
كانت الثانيه و اربعون دقيقه عندما جلس على سريره بـعصبيه ، هاتفه بـيده واعصاب مشدوده آثر الغضب ، لماذا مدربه لم يخبره بشئ ومن يكون ذاك الـ' يونغي ' حتى يأخذه محله هكذا؟ ، عاود الاتصال مره و اثنين و ثلاثه وما من استجابه ، في النهايه رمى هاتفه و استلقى على فراشه ، ومن حسن الحظ ارتطم هاتفه بـإحدى الوسائد مانعةً كسره...
أنت تقرأ
SAD TONE ┆YM
Random" تمايل على انغامي ، داعب بخصرك اناملي سأجعلك لي غريقاً و على لحن الشهوه ستتراقص اجسادنا بحب سرمدي حزين " نغمه حزينه وسط سيمفونيه سعيده كان ، مميز مختلف ، متناقض مثالي ، دافئ وسط برودته..وبارد وسط دفئه ، مُر بطريقة حلوه... START ;- 8/3/22 END ;- ┆ع...