ch(2)

14 4 13
                                    

في الفناء الخلفي للمدرسه حيثُ كان الجميع يقف متهامسين لهول المنضر الذي يشهدوه في حين وصول ريو ومارك الى مكان الحادث تقدم اثنانهم وسط الزحام الى ان وصلا قرب الجثه  ضل مارك محدقاً في صمت  بعينين مفتوحتان على مصرعيهما بينما ينضر للجثه التي تحدق عينها الاخرى اليه رفع مارك عينيه ليقراء ماترك ماريو خلفهُ......
[ ستسقى الارض مطراً احمر وتمطر السماء قلوباً ستمضي الايام وتذبُل الزهور سيغزُ السواد جسدك فينتهي حيث بدا رُعبك]

صدا صوت ادخل مارك في عالم وحده و الجميع محيط به اخذ مارك يذهب ادراجه الى الخارج عندما كان الجميع يتنافرون منه هرباً اخذ الجميع يتسائلون عما حدث قبل قليل هل جُن مارك ام ان لهُ علاقه بالحادث ضل ريو جاثياً في حين استمر في بكائه تقدم احد المعلمين ليحمله من الارض تقدم باقي المعلمين مبعدين الطلاب عن مكان الحادث في حين دوت صافرات الشرطه وسيارات الاسعاف حمل رجال الاسعاف مستلزماتهم متوجهين نحو الجثه، بدا رجال الشرطه في النزول من مركباتهم متوزعين في اماكنهم تجمع المحققون وباشرو في تحقيقاتهم اخرج رجال الشرطه جميع من كان متواجد في تلك الساحه وقامو بأغلاق البوابه الرئيسيه للمدرسه مع حراسه مشدده تمنع خروج اي احد او دخول اخرين توجه الجميع نحو الساحه الرئيسيه للمدرسه حيث بدا المحققين بطرح الاسئله على الجميع واحد تلو الاخر اخذ الوقت يمضي ببطئ شديد في تلك الساحه بالنسبة للتلاميذ والمعلمين اما رجال الشرطه والمحققون فقد كان ماكُتب سبباً رأيسياً لحجز الجميع فقد بدأ كحادث مدبر ولكن لادليل على ذالك جعلت تلك الاحرف المحترقه الجميع في حيره من امرهم علم رجال من الذي تم استجوابهم ان ماريو كان يعاني من تنمر شديد وتسلط عنيف من قِبل مارك وريو،  بعيداً عن زحام المتواجدون اُخذ ريو مع اثنان من رجال الشرطه ومحققين الى مركز الشرطه اذ بدئو بطرح اسألتهم كونهُ مشتبه به اكثر من غيره هو ومارك اخذت الاسئله تنطرح واحده تلو الاخرى بينما استمر المحققون في التعاقب بينهم البين مضت دقائق معدوده كأنها ساعات لا بالايام بالنسبة لريو ضل محطماً منهاراً من الداخل يجيب على الاسأله التي تُلقى عليه دون حيله علم اهالي التلاميذ عن ماحدث مضت بضع دقائق فتجمع الاباء والامهات امام بوابة المدرسه بأنتضار ابنائهم في الداخل سمح بخروج من تم التحقيق معه وتأكد بعدم صلته بالجثه الميته ضل الاباء يصرون على برائت ابنائهم وانها حادثة انتحار لا اكثر فيما كان يساور الشرطه الشك بأنه مكيده مدبره....

هناك مضة قرابة ثلاث ساعات من التحقيق المتواصل دون راحه نضر المحقق روبورت لصديقه ثم اشار له للخروج قليل من اجل الحديث نهض الاثنان خارجاً تاركين خلفهم ريو في صدمتهُ يغرق ...
[ وماذا الان ياروبورت اضن ان ماقاله هو الحقيقه يبدو انه حادث انتحار لا اكثر فهو يعاني من حالة نفسيه ضيقه بسبب موت والدته الذي ليس ببعيد]

اجاب روبورت وهو يخرج قداحته وعلبة السجائر...
[ لا اعلم لقد اصابتني الحيره واكثر مايصيبني بالحيره هو ماكتب في الحائط حرقاً]

سينتهي حيثُ بدأحيث تعيش القصص. اكتشف الآن