" الكُرة في مرماك و أحزانك في مرماي ، دع لِي أمر سعادتك و امضي غير آبهاً ، سأكون بِها خير وكيل "
● الرواية خالية من أي علاقة مُحرمة
تنويه : لا أسمح بالإقتباس أو الترجمة أو تحويلها لمثلية و كل الحقوق محفوظة لِي ككاتبة أصلية للرواية
[ قيد التعديل ]
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________________
في اللحظة التي تعالى فيها صراخ الجمهور فرحاً بنجوم الشمال الذين حققوا المستحيل و فازوا على ملوك شنغهاي بسبب ذلك اللاعب الجديد وانغ ييبو
وقف وانغ ييبو بعدها مُبتسم يرى أنه إنتصر على نفسه الذي تحدته بالخسارة أمام أكبر فريق كرة سلة بأسيا بأكملها - ملوك شنغهاي - بفضل والدهُ الذي يجلس بين الحضور مُرسلاً إليه العديد علامات الفخر و يرفع يداه بعلامة " فلتستمر صغيري " كما إعتاد أن يقول له دائماً في طفولته وكان لهُ أكبر داعم حتى لو كان يتمنى أن يكون بفريق آخر غير هذا لكنه واصل القول له أن يثبت نفسه أولاً و بعدها سيكون شرف لأي فريق أن يكُ به وانغ ييبو ، فما كان من ييبو إلا أن يُقبل قبضة يداه بعدما ضرب بها ناحية قلبه و يُخرج لسانه دلالاةً على السعادة الغامرة التي إجتاحتهُ بينما يُمرر عيناه على اللاعبين و يضرب صدرة عدة مرات
و عندما إستدار يُكمل فرحتهُ مع فريقه لم يعلم عن الذي إستشاط غيظاً من كل الهراء الذي حصل في عدة ثواني للتو
شياو جان هُنا يقف على حافة الهاوية يرى نفسه خاسراً لأول مرة أمام نجوم الشمال و نظرات أباه الغاضبة تنخر جسده و ذلك الذي للتو صار عدوَّه بعدما سرق حقه في أن يحظى بليلة هنيئة دون كلام شياو السام بل و يحتفل مُخرجاً لسانه لَه كأنه يجزم كونه فاشل و لن يفوز عليه أحد منذ اليوم
و ذلك الرجل العجوز الذي يرسل العديد من علامات التشجيع و الفرح ولا يأبه أنه عجوز آخر سيُرسل إبنه للجحيم بسبب أسهم النادي التى تنخفض في كل مرة يخسروا
لم يأبه أحد به و كان وحيداً بهدوء مع ضوضاء عارمة داخل صدرهُ
لم يَعي جان على حاله إلا و العديد من الناس يحتجزون قبضته لِألا يلكم ذلك اللاعب مرة أخرى على حين غُرة
