فوت يا فراولاتي..♡
إذا وُجِد أي خطأ نبهوني فضلاً..♡_______________________________
" عذراً سيدتي ! "
ذهب جان بعد أن استأذن تلك سيدة الأنيقة التي تقف معه بجانب أحد جدران ثرايا قصرٍ عتيق أُقيم به المعرض الدولي السَنوي للفنون و الرسم تمدح إختياره للألوان و معانيها العميقه التي تكمن خلف كل لوحه ؛ تحكي إحدى الليالي الحزينه التي مَرَّ بِها
فمنذ شهران عقب إنتهاء الأولمبياد فكر جان في كلمات ييبو جيداً
فكر في مدى إهتمام ييبو لأن يُولد جان آخر يمشي على درب أحلامه
فكر في أن الأمور المتأخره ربما تعوضنا عن كل ما قاسيناه ، كاللوحات ، الألوان ، الغيوم ، زهور الأقحوان و ____ ييبو
ذهب جان إلى الحديقة الخلفيه للثريا يستنشق هواء إنجلترا العليل ، الربيع هنا بارد
بدى ككلمات شياو بآخر مره تحدثوا بها ؛ إنها مُغلفة بالزهور و الكثير من الأشياء الجميلة ظاهرياً لكنها تفتقد للدفئ ، نسى أن يقول " أنا فخور بك لأنك بني و فعلت ما بوسعك " لكنه فقط نبس بجلب الشرف للصين و أنه فخوراً كونه سدد الهدف
على كُلٍ جميع تلك الأشياء لن تُنقص الحب من قلبه للبرد أو ربيع إنجلترا أو تأخر معرفة بييبو أو أباه
فقط يمكنه أن يتعايش مع كل تلك الأمور دون الالتفات للخلف ، لأنه اليوم مُمثل بلده مره أخرى لكن بمجال الفن
لم تكون جذور الشجرة آخر لوحه له ، يبدو أن فان جوخ لا يريد زحام بقبره لذا جان رسم أخرى و أخرى ليضحى هنا اليوم
اليوم هو جان الرسام العالمي ، أفضل لاعبي أسيا ، أفضل صديق لأحدهم ، و ربما بشكلٍ ما أبنٌ لا بأس به بالنسبه لشياو
إنه يظن ذلك !
لأن شياو لم يعد يهدده بلوحاته ولم يعارض مشاركته بالمعرض الدولي منذ آخر مره حدثه بما يكمن بقلبه
أنت تقرأ
Yizhan || Goal
Não Ficção" الكُرة في مرماك و أحزانك في مرماي ، دع لِي أمر سعادتك و امضي غير آبهاً ، سأكون بِها خير وكيل " ● الرواية خالية من أي علاقة مُحرمة تنويه : لا أسمح بالإقتباس أو الترجمة أو تحويلها لمثلية و كل الحقوق محفوظة لِي ككاتبة أصلية للرواية [ قيد التعديل ]