" الكُرة في مرماك و أحزانك في مرماي ، دع لِي أمر سعادتك و امضي غير آبهاً ، سأكون بِها خير وكيل "
● الرواية خالية من أي علاقة مُحرمة
تنويه : لا أسمح بالإقتباس أو الترجمة أو تحويلها لمثلية و كل الحقوق محفوظة لِي ككاتبة أصلية للرواية
[ قيد التعديل ]
فوت يا فراولاتي..♡ إذا وُجد أى خطأ نبهوني فضلاً..♡
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________________________
" قابلني عند بيتي ييبو عندما تُنهي التدريب "
لم يعطه فرصة الإجابة حتى لأنه أغلق الخط فور إنتهاءه و ذهب لغرفة التبديل يغير ملابسه الرياضية ليتجه لمنزله قبل وصول ييبو
______________________________
" لماذا نحن هنا جان ؟ ، ألم نتفق البارحه على الذهاب للملعب الليلي لنتدرب سوياً ! "
" أعرف ، لكن أردت أن أتدرب من حيث بدأت "
" ___ "
صمت
لا رد بالطبع لأن ييبو لازال جاهلاً عما يتفوهه به ذلك العجوز
هربت ضحكة من جان على ملامح ييبو المستغربة
لذا تقدم و وقف خلفه ليدفعه للأمام فجأه و ييبو إنساق فقط علَّه يفهم
يبدو كونه كان معجب فقط جعله جاهل بالكثير عن جان ، ذلك الفتى مليئ بالأسرار و المفاجأت
أطلق فمه صفيراً دالاً على الإعجاب عندما طأت قدمة عتبة ملعب واسع على جانبيهِ زهور أقحوان
" ما رأيك ؟ "
بدى جان متحمساً لرأي ييبو بالملعب الخلفي المظلم الذي كان مخيفاً له في صغره ، لكن الآن هو مملكته الخاصة ، بألوان متناسقة
" إنه رائع جان ، يبدو هادئاً كثيراً بما أنه من الجهه الأخرى من الشارع و الضوضاء و الزهور على جانبيه جميلة جداً "
" بدأت في زرعها منذ أول مبارة خسرتها أمامك "
" لماذا ؟ "
" كنت غاضباً جداً يومها و مررت بمحل لشراء الزهور و زيارة أمي و صاحب المحل أعطاني بذور الأقحوان قائلاً لي أنني إن زرعتها مؤمناً بمعناها الذي هو التفاؤل و السعادة سأحصل عليهم "
