PART TWENTY FIVE

665 58 175
                                    

ENJOY. . .
_
_
_

"إذا كـُنتِ صـَادقه بـِحديثكِ حـَقًا، تـَرجلي مِـن السياره فَـورًا"
صـمتت إيـرينا لِلَحظات تَستجمع أحرف هذه الجُمله جيدًا.
هي قادره على الذهاب ولكن لِمَ تَشـعُر بِتشنج ساقيها الأن؟ هل لإنها غير قادره على النزول.
ام شـَيئٍِِ أخـر ...
لكنها قررت عَدم الإستِسلام لِقلبها كما تفعل دائِمًا.

"حـَسـنًا"
إيرينا بالفعل وضعت يَداها على قِفل الباب لِتترجل مِنهُ ذاهِبه.
في نَـفس ذات اللحظه تم غَلق اقفال جميع ابواب السياره.
لَم تستوعب مَتى وكيف اصبح مِعصمها يتوسط كَف يداه وهو يَشده ناحيتها بِقوه.

"تـَعلمين؟ لا يجب أن تكـوني صَادقه معِي،
أحبكِ وأنتِ كـَاذِبه"
بصق حَديثه وهو ينتشلها ليِجلسها بين فخذيه.
وضع يداه على ظهرها بينما ظل يتمسح عليه بخفه.

"لـِمَ تـُعاندين ريني؟ لـِمَ تَفعلين هذا بِقلبكِ"

ر.. ريني؟ كـَانت تُحادث الإعصار بِداخلها .
كـُل مايُسمع في هذه السياره هو نبضات خافقها العالي وتوترها الواضح .
حاولت ان تُشيح ببصرها بعيدًا وهي تجلس عَليهِ بِهذه الوضعيه لكنها لم تستطع.

"يــ يـُونغي مـاذا تفعل أنت! دعـني وشأني ارجـوك"
تجمعت الدموع بِمقلتيها بسبب شعورها بالضعف امامه للمره التي لا يُمكن إحصائها.
امسك دقنها بين اصابعه لِيقابلها بنظراته.

"إيـرينا أنتِ تـَحبيننَي، بل أنتِ واقعه لِي..
مـُنذ إن جئتي إلى هذه الدُنيا لَم تري سِواي
لـم يَتوسط يسارك أحدٍ عـِدا مين يونغي...
انا من اسألكِ الأن، لِمَ تفعلي هذا؟ "

كـُّونِي لـِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن