قنبر وشاتمه

69 6 1
                                    

قصة قنبر وشاتمه ..
وموعظة امير المؤمنين ( عليه السلام )
سمع أمير المؤمنين "عليه السلام" رجلاً يشتم قنبراً ، وقد رام قنبر أن يرد عليه ، فناداه أمير المؤمنين "عليه السلام" وقال :
مهلاً يا قنبر ، دع شاتمك مهاناً ، ترضي الرحمن ، وتسخط الشيطان ، وتعاقب عدوك ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم ، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت ، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت .
(*الأمالي/ المفيد ص77 ، بحار الأنوار ج71/-:

_________________________________

تقول امرأه موصليه
ان قست ايام عمري لا يمكن الا ان اختصرها بتسعة ايام
حوصرنا فيها بين نارين
نار داعش ونار المحررين..
تقول كنا عدة عوائل في بيت فينا الاطفال والنساء والشباب والكهووول..
وكان الدواعش يعتلوون سطح البيت ويشاركونا دواخله
كانوا حاقدين علينا وكاننا نحن من جلب الجيش ليحاصرهم ويزهق ارواحهم..
تقول ان روائحهم النتنه تزكم الانوف ونظراتهم على رغم الخوف ترقبنا بين طمع وحقد..
كلامهم يبروزه الله ولم نشهد في افعالهم صورة الله..
وكنا كلنا ننتظر وصول اقوام لسنين كرهناهم لما سمعنا عنهم من انهم لايمتلكون دين..
يزداد القصف ويزداد خوف الدواعش ويقترب املنا بان ننجوا
يتعالى الصراخ بالخارج بين من ينادي الله اكبر ووجهه ليس فيه نور الله وبين صيحات يازهراء غير مألوفة لدينا..
تعلو الصيحات وتتعطر الشوارع بروائح لم نعتدها
يعم الهدوء ونحن يطوينا خوف المصير...
ونسمع بين فينه واخرى تلك الصيحات..
حتى يفتح الباب ونشاهد شمس الله قد اقبلت..
شباب سمر رائحتهم مثل رائحة المسك ينادون لا تخافوا
نحن محررين نحن اولاد علي!!!
علي...
تقول لا اعلم ماذا حدث..
قادتني قدماي وانا اعدوا الى الباب واصيح ياعلي واحتضن ذالك الجنوبي الاسمر والثم وجهه بقبله وكانني اقبل وجه ابي في حلم وهو ميت
لم تفارقني الدموع وانا اشاهد رحمة هؤلاء الذين يفرحون بخدمتنا..
خرجنا الى الحريه
تقول اقسم لم ارى قبل اليوم شمس الله بهكذا ضياء
فكل خطوه اخطوها يسقط مني ذنب...
بين من اماتنا بأسم الله
ومن احيانا بصوت عذب يتردد صداه ماحييت...
يازهراء
هؤلاء اولادك يابنت محمد...
ليتنا عرفنا ان الله له طريق سالكه ورجال يمشون تحت ظله..
اتو الينا عبر الزمن ليخلصونا من ظلم اتباع الله الزائفوون
بكلمات لن انساها ماحييت...
فلم اسمع اعذب من حريه وهبت لنا باسمك يازهراء...

قصص اهل البيت عليهم السلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن