عضَـت شفتها وهِي تمنِع شهَـقتها ، قَـام بهِدوء من شَـافها منحنِيه على سَـاقهِا وسِرعان ما اُلجمـت ملامِحه وهو يشِوف رجَـفه جسِدها وبكَـاها السَـاكن
غمَـضت عيِونها وهِي تحاول تبعِد عنه بعَـدم فائده لان جَـسدها يعتُبـر ولا شيء امـام صَـدره
رفِعت عيِونها له بجمِود يتِلاشـى امام نظِراته؛ ابعَــد !
رفِع ايِده بهِدوء لخِصلات شعِرها وهو يرجَـعها للخَـلف ، تراقص قَـلبها خوف بِداخلِها وهِي تحَـس بـ ايد عَـلى عُنقهـا ، والاخـرى على خَـدها
تِراجعت للخلف وسـرعان ما ارتطَـم جسِدها بالجِدار من لف ايِده بقـوه حول عنقِهَـا كـ إنـه يخنقِها
ابتَـسم وهو يشِوف دمِوعها تنِزل بصَـمت وايِده على خَـدها ؛ بتضَـعفيِن بحضِرتي كثِيـر يا بنِت سلطان ، كثِيـر !!
عضَـت شفتِها وهِي توزن نبـرتها ؛ ابعِــد عنّـي !!
ناظَر فيها لثوانِي وملامحَها الباكِيه تجِذبه بكِل ما فيها ، عفَـويه وجِداً ، أيقن انه حَبـها او مَال لناحِيتها من الابتِسامَـات اللي تداهم داخِله من يشوِفها
ناظـرت فيه بِرجاء وهِي شِوي وتموت من شِده الخَفـقان اللي يداِهم قلبها من قُربه ، تحِتاج ابوها وأوس بشده
ابعَـد ايدينه بسرعه وهو يبعِد من حَس بعَـدم قُدرته على الصمِود اكثـر امامهَـا
ركّضت للخارج وهّي شبِه تعرج ، جَـلس ع السرير وهو يسمَـعها تقفِل الباب وسِرعان ما زفّــر وهو يخلل ايّده بشـعره ؛ بـزر يا ليّــث بـزر !! رفع حـواجبِه لثِواني وهو يتِذكر كلامهـا ، كشَـر بتقَـرف وشعِور غَـريب يداهمه من كلِمتها بـ انه مِا بيكِون أول شخَـص بحيـاتها ، زفـر لثواني وهو يفسِر شعِوره بـ انه مُجـرد تمَـلك من رجَـل شـرقي ما يرضِى الا بكِون جميِع نسائه طـاهرات بعـذريّاتهم ، رغُم ان هالشِيء ما حَـسه مع هيِـام اللي عنِدها طِفلـه اساساً .
رمـى جسَـده بهِدوء وهو يغمض عيِونه وسـرعان ما نام من شِده تعبـه ، بجـسده وتفكِيــره
_~ عنـــد كيــٰان ~
رمِت جسـدها ع السرير وهِي تضم المخَـده لوجَـها وتبكِي .
زفرت وهِي تمسِح دمــوعها وتجلس من اتصِال من تـولين ، آخٰذت نفس عمِيــق وهِي ترد
تـولين ؛ فين النــاس يا قـاطعة !!
ابتَـسمت وسط دمِوعها ؛ موجـودين فيِنك انتِ !
تِولين باستغِراب ؛ ما حبَـيت هالنبره ، تبِكيـن ؟
كيـان بتغيـير ؛ وش عنِدك من جـديد !
تِولين وهِي تعض انـاملها ؛ابغـى اشوفك ما يصيِر ؟
كيِان باستغِراب ؛ ليه وش الموضوع !!
تِولين ؛ كبير حيل ما ينفع بالجوال ، نخُرج ؟
قَـربت بتقول يِلا وسـرعان ما زفرت بضِيق وهِي تتذكـر انها حـرم الليّــث وبـ أمره ؛ ما ادري ، اذا اقدر نُخرج الصَباح تمام ؟
زفَرت بشبه ارتياح ؛ تمام ، حاكيني طيب ؟
هَزت كيان راسهـا بـ ايه ؛ ان شاء الله وسكَرت
قَـامت وهي تبَـدل ملابسها ، رفعت حواجِبها من سمِعت هيام تِدق الباب وهِي تفتح لها
كشْرت لثواني وهِي تشوف لبسهَا وسرعان ما اردَفت بسخريه ؛ ليِث ما ينغـري بهالاشياء ابـد !
ضحكت بسخَـريه واستفزاز ؛ فيه فرق بين ناس وناس !
ناِظرت فيها هيِام لثٰواني وهِي عارفه قصـدها ؛ مثِلك مثِل الجِدار عنده ، فين الفٰرق بالزبـط ؟
كيِان بابتِسـامه ؛ الايِـام توضـّح لك الفرق ، المهم اني بنـام ممكن لو ما عندك شي مهم تتفضـلين ؟
هيِام بسخريه ؛ وَقـحه وجِداً بعد ، يخِلف الله على شخصَـيتك بالمدرسه يا بنِت سلطان !
كيـان بضحكه استفٰزاز ؛ مب اوقح منك ، بنت سلطان هاللي تتكلميِن عنها ضاغطتك وضاغطه الجِدار اللي هناك !