[2]

78.7K 775 363
                                    

احتٰدت ملامح أوس لثــواني ؛ عزيز ما غيـره !
رفع سلطان حواجبُه باستغـراب ؛ ايه ولد خالد اخوي !
أوس وهو قَد تعكـر مزاجه بمُجرد سمـاع اسمه ؛ متأكـد انك بتعَطيـه كيـان !
سلطـان بهِدوء ؛ ما عنِدي غير هالحل !!
أوس وهو يشِوف عيـون كيـان اللي مـالت للاحمـرار ؛ فيِك شيء ؟
هَـزت راسهـا بالنفي ؛ اببدل واجي !
أوس وهو يشـوفها تصعـد للاعلى ؛ متأكد بتعطـيها لعـزيز !
سلطان باستغـراب ؛ ايه ! رجال وما يعيـبه شيء !
أوس وهو يرجع جسَـده للخلف ؛ رجَـال ، بس مو لكيـان وكيـان للحين صغيره شلون تزوجها !!
سلطان بهِدوء ؛ غصب عني ، لجل ما يقَرب لها الليّث !!
وسع أوس عيــونه لثـواني ؛ والله بـ رأيي عطها الليـث ولا تعطـيها الضايع عـزيز !
سِلطــان ؛ وش شـايف عليه !
أوس وهو يأشـر على عنقه بمعنـى"ماينبلع" ؛ ما يحَـدر ابــد !!
سـلطان بابتِسامه وهو يشِوف أوس ؛ قَسيت عليك كثـير يا أوس ، اعذرني !
أوس بهِدوء ؛ اللي يهِمني كيان بس !!
سـلطان وهو يقِوم ؛ كيـان بتكِون بخيـر مع عزيز ، واثَق من هالشِيء مثل اسمي !
أوس بهٰدوء ؛ لا تكِون واثق لهالدرجه ، وانا اقِول لك من الحين ضِده من البدايه !
نِزلت كيـان بهِدوء وهي ناويـه تفـاتِح ابـوها بالمِوضـوع
شـافت أوس بـالصَاله على جـواله وابِوها خارج من مكتبه بـ ايده اوراق كثـيـر
مـد الاوراق لـ أوس وهو يجِلس باستغِراب من وجـه كيِان المنَخطف
سـلطان وهو يمسك فكِها بـ اصابعه ؛ فيـك شيء !
بِلعت ريـقهِا لثــواني وهو تمِسك دمـوعها ؛ ما ابـي عـزيز !

جمـدت ملامح سِلطــان لثـواني ؛ كيــف !
كيـان وهِي توزن نبــرتها ؛ ما ابــي عزيــز !
أوس بهـدوء ؛ حتِى هي عـرفت الصَح لنفسهِا ، شيِليه من قَلبك ياخوك ما ينفع لك !!
احتَدت ملامح سلطان لثـواني وهو يمِسك ايدها ؛ بس يا كيــان ا
كيـان بخفِوت ؛ ما اقـدر ، لا تحمِيني من الليـث ولا من غيـره !
سلطــان وهو يناظـر فيها لثـواني ؛ بالامِس جاني الليـث يبيك ! قِلت له لولـد عمها لو يسمِع انك ما تبِينه بيآخذك غصب عن شـنبي !!
كيـان بهِدوء وهي تزم شفـايفها ؛طيب ، بس مابي عزيز !!
أوس باستفسـار ؛ والليــث !
رفع سلـطان عيٰونه للخادمـه اللي جـات
الخـادمه ؛ رجَـال عند بـٰاب !
سلطــان ؛ عزيز ؟
هَزت الخادمه راسها بالنفي ،بِلعـت كيٰان ريقـها لثـواني لانهـا عارفه انه الليــث ،غمَضت عيِونها وهِي تشِوف ابـوها يحِط سلاحـه بخصِره ويقِوم
سلطـان بهِدوء ؛ خَلك مع كيــان !

هَز أوس راسـه بـ ايه لان مـاله الرغَبه ابِد بـمعرفه احَد ان كيـان تصِيـر اخته ، لحَد ما تسِتوعب كيـان هالشِيء
قـام وهو يجِلس بجنبــها وعيِونه بـالباب ، ابتَـسم بداخله من حسَ فيها تشِد عَلى ايِده وسِرعان ما كَشر لانها شَدت عليه وقِت ما سمعِت صوت الليـث .
_

~ عنــد سلطــان ، والليــث ~
سلطــان بجمـود ؛ وش مبـتغاك !
الليـث بنفَس الجمـود ؛ انتَ تعـرف
سلطــان ؛ بنتِي لك ، مافيــه !
اللــيث بهِدوء وهو يجَلس ؛ فيه ، وبرضـاها هِي بعَد ! الشيِخ جاي بالطريق لا تأخـرني !
سلـطان بحَده ؛ من قال انه برضاها والا تِبيك ! ما اعطيِك كيـان لو على جِثتي !
الليـث باستفِزاز ؛ جِب كيان ونِشوف رايهـا زين !! انا احمِي بنِتك بزواجي منها اكَثر من حمايتك وحمايه الزفت عزيز لها !
سلطـان باستغِراب ؛ وش تقـصد !!
اللـيث وهو يسنِد جسَده للخلف باستفِزاز ؛ اذا ناسَي السّياف اذكَرك ترا ، عزيز ما يقِدر يحميهـا منه للمعلوميِه ! وانت بالحالتِين ما تقدر تحميهـا بدون مالك وقِوتك فـ يا تعطيني بنتك ، يا تودع حياتها !
غمَض سلطــان عيـونه لثِواني ووجهه يعِبر عن عجَــزه ..
الليـث باستمِتاع لانه تَرك سـلطان بمَوقف لا يحِسد عليه ؛ واذا انتِ مصَر على عزيز ما بمانعك بس بتِشوف العواقب بعيِنك !
سلطــان بهِدوء وهو يجلس ؛ ما اقَدر اجبـرها على شيء ماتريده !
الليـث بخَبث ؛ ويحِصل لها الليـث وتِرده ؟
سلطــان بِشبه شَك ؛ انت سَـويت لها شيء !
اكِتفـى بانه يبتِــسم ابتِسامه عريِضه زادت من قهَـر سلطـان وثَـورت براكيــنه ، قـام وهو يخرج من المجَلس بِسرعه مهووله " كككييييييااان "
فزت وهِي تتمسـك بـ أوس من شِده احتـداد نبـره ابــوها .
قام أوس وهو يحِط كيـان وراه من سـلطان المعصِب
سـلطـان بحـده ؛ ووشش سسسسوا للك !!

بين ضلع وبين الروح ((مكتمله)) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن