ParT 2

27 2 0
                                    

دخل مروان المطبخ ليحضر طعامه ثم حضرت والدته فى ذاك الوقت

صفيه: برضو بتعمل أكل والأكل اللى انا عاملاه

تحدث مروان وهو يقول: انتى عارفه انى بحب اغسل الحاجه باإيدى

هتفت صفيه: انا تعبت منك.

مروان: إهدى بس انا عملت اى

صفيه: لأ مبتعملش انت تاعب قلبى بس مش أكتر
من الأخر انت لاابنى ولااعرفك لو متعالجتش من اللى انت فيه ده.

تحدث مروان مُجبراً: حاضر هتعالج

هتفت بفرحه: بجد ياميرو

تذمر مروان: متقوليش ميرو هو انا اسمى ميرهان انا اسمى مروان

تحدثت صفيه بالامبالاه: مش مهم دلوقتى المهم انك هتتعالج

إبتسم مروان: هو الموضوع فرحك اوى كده

إقتربت منه لتحتضنه: طبعاً ياحبيبى ده قاطعها وهو يصرخ بذعر: ابعدى عنى متلمسنيش

نظرت له صفيه بصدمه ممزوجه بخيبة أمل

فشعر بالألم من تلك النظره فتحدث بخفوت: انتى المفروض تكونى اتعودتى.

تحدثت صفيه بخيبه امل: إتعودت فعلا

ثم تركته وخرجت فنظر الى الفراغ بشرود
.

.

.
فى العياده النفسيه الخاصه بالدكتورة أسيل

« الغرفه رقم 3»

_ عنصر الأهل قادر إنه يخلى حياتك سعيده وقادر على انهم يخلوك تعيس العمر كله
انا بقا يادكتور كنت عايشه فى وسط اهلى بس لاكان عندى صحاب ولاشغل ولااى حاجه
الوسط اللى كنت عايشه فيه اللى هما أهلى سبب ليا مشاكل كبيره
كانوا بيتنمروا على شكلى انا فاكره كل كلمه إتقالتلى منهم لاأنهم مش بس أقرب الناس ليا هما أهلى
دايما كنت فى وسطهم حاسه انى قليله وعاله عليهم محدش كان بيهتم بيا إطلاقاً مهمشه فى البيت

دكتور أسيل: ولما ماتوا؟

أدمعت عينيها ثم مثلت عدم الفهم: ايه؟

إبتسمت أسيل: لما ماتوا إرتحتى يانادين؟

أجابت نادين وهى تبكى: لأ وعمرى ماكنت أتمنلهم حاجه وحشه هما أذونى بس كانوا فاكرين انه عادى بس للأسف هو مكنش عادى بس انا مسامحهم
مشكلتى إنى مش عارفه أعيش شخصيتى إتكونت بيهم وباأفعالهم وطريقتهم معايا فبقيت شخصيه ضعيفه مهزوزه مضطربه معنديش أدنى ثقه بنفسى.

نظرت لها أسيل وهى تستمع لها باإنتباه ثم قالت نادين جمله أثارت إنتباهها بشده

_ هو ممكن الأهل يكونوا سبب فى أذيتك طول حياتك حتى لو بفعل مش مقصود.

تباين عقلى Where stories live. Discover now