صرخ أنس بفرحه: بجد انا فرحان ليك اووى
نظر له مروان باابتسامه خفيفه ثم صوب نظره على فراس الذى أحاب مقتضباً: مبروك
مروان: بس انا عاوز منكم خدمه
انس بحماس: قول
مروان: عاوزكم تيجوا معايا تتعالجوا برضوا
كشر أنس قليلاً ثم صرخ فراس بغضب: انت إتجننت رسمى انا لايمكن اعمل الهبل اللى بتقوله ده شايفنى مجنون
تحدث مروان بتلقائيه: انا مش شايفك مجنون انت مجنون فعلاً
إقترب منه فراس ليتشاجر معه فوقف أنس امام مروان: ممكن تهدى شويه مش عاوز انت حر بس إهدى يلم نفسه بدل ماالمه
تحدث مروان بعقلانيه: تعال كده نفكر براحه كل واحد فينا عندو مشكله وانت اكتر واحد محتاج تتعالج لأنك مش بتأذى نبسك بس انت بتأذى نفسك والناس وبتحب ده وده مش طبيعى ده جنان
غضب براس قائلاً: برضو هيقولى جنان شوف صاحبك ياعم
انس: هو صاحبى انا بس ماهو صاحبك انت كمان
صوب مروان نظر نحو أنس: وانت كمان
تحدث أنس: اه انت بتستلمنا واحد واحد بقا
هتف فراس: ياعم قولتلك يلا نمشى
تجاهل مروان حديثه ثم هتف: مروان انت بتشوف حاجات محدش بيشوفها غيرك بل وبتتعامل معها وبتتكلم مع ناس مش موجوده أصلاً مش بعيد تكون ملبوس أصلاً
نحدث أنس بهدوء: انا محدش صدقنى طول عمرى ده انتوا تقريباً الوحيدين اللى مصدقين ده وعشان شوفتوا كذا حاجه تروح لحد واقوله كده ده يدخلونى مستشفى مجانين حضرتك.
مروان: جربوا مش هتخسروا حاجه عشان خاطرى عشان اتعالج انا مش بشوف الشارع
تحدث فراس بعصبيه: وانت عيل ماتروح لوحدك اى تلبيسه وخلاص
مروان: ياجماعه فكروا بعقل ديه مش حياه اللى احنا عايشينها.
فكر أنس قليلاً هو يريد أن يتعافى وأيضاً يريد ان يساعد صديقه فاأمره صعب للغايه هل يوافق ويخاطر من أجل شئ لن يحدث ولكن مافائده التجربه إن لم تنجح؟
سأله أنس: ايه الفايده يعنى وانا كده كده عارف انى مش هنجح أجرب ليه بقا
هتف مروان: بلاش تشاؤم ده أولاً ثانياً إسمها تجربه تنجح فاانت إستفدت منجحتش برضو إستفدت من ناحية انك هتتعلم منها.
تحدث فراس: انت بتسمع للعبيط ده!!
تحدث أنس: موافق وأمرى لله
نظروا الإثنان نحو فراس
وضع يده على كتفه وتحدث أنس باابتسامه: طبعاً انت عارف ان احنا مع بعض فى كل حاجه فاانت معانا يانجم مش كده؟
إستنكر فراس سريعاً: لأ مش كده بقا انا فراس الحسينى اروح لدكتورة مجانين انتوا مجانين انا مالى بيكوا
مروان: ايه جو جنون العظمه ده
فراس: خليك فى حالك
أنس: فراس فكر يمكن تفرق فعلاً
تسائل فراس عن المجهول: وياترى مين الدكتور اللى هترحوله
تحدث مروان: دكتوره مش دكتور
صرخ فراس عالياً: كمان لأ انتوا جرى لعقلكوا حاجه
مش رايح فى حته إبقوا طمنونى عليكم.نظروا له بخيبة أمل
..
.
فى المساءذهب إلى الڤيلا ورأئها مقيدها
تقدم إليها ثم أزال عنها البلستر فصرخت فى وجهه_ انت مجنون يابنى ادم انت انا قولت انك مش إنسان طبيعى انت عاوز منى اى
تحدث بطريقه حازمه: بس إخرصى مش عاوزه أسمع صوت وبالنسبه الى ان جايبك هنا ليه فاانا هرد شويه من قلة أدبك اللى عملتيها يا انسه ورده أنسه برضو مش كده؟
تحدثت ورده بعصبيه: قلة أدب اى انا مقولتش الا اللى انت تستحقه
تحدث هو الأخر بغضب: اه انتى بدل ماتكحليها بتعميها
ورده: عاوز اى يعنى من الأخر لو قربت من شعره منى انا هقتلك.
تحدث فراس ببرود: طب سيبى الكلام ده لشخص مش مربوط بحبال
أنا أسلوبى مش انى أقرب منك انا هعذبك بس بطريقه تانيه أصل بحب أشوف الناس وهيا بتتعذب كده إحساس ممتع إبقى جربيه هيعجبكنظرت له بصدمه ثم تحدثت: أجرب ايه يامتخلف أنت هو كيس شيبسى بس ان شاء الله بو بقيت بنفسى جحودك ده اول حد هجرب عليه الحوار ده أنت.
نظر لها بصمت ثم تحدث للحارس: بقولك ايه إمنع عنها الأكل والشرب وخلى الكلاب يشوفوا شغلهم.
إصفر وجهها فجأه عندما سمعت كلمة كلاب فهتفت: كلاب!!! كلاب لا
نظر لها باابتسامه شر: قولنا من الأول انتى مش قدى.
فراس: إستنى بقا احضر الفقره ديه عشان انا اللى هجيب الكلاب لحد عندها اهو اتسلى شويه عشان حاسس انى زهقان.
ورده: ربنا مايجعلك زهقان أبداً الزهق بتاعك مجنون
ثم صرخت فجأه هاتفه: اول مره اعرف ان الزهق علاجه تعذيب الناستحدث فراس بنبرة محذره: متعليش صوتك
ورده بعناد: هعلى صوتى واللى عندك اعمله
وهنا أتى بالكلاب وظلوا يلتفون حولها وهو تكتم أنفسها حتى لايشعرون بخوفها الا ان صرخت فجأه فقامت الكلاب بالنباح باأصوات أخافتها بل أرعبتها وهو ينظر من بعيد باابتسامه على وجهه ومتعه.
..
.
#يتبع
بقلم/إيمان ممدوح
ڤوت وكومنت فضلاً
YOU ARE READING
تباين عقلى
Fantasyأُدعى فراس أعيش فى هذا العالم لهدف واحد فقط لايتغير وإنما تزيد مراحل ذلك الهدف كلما يزداد عمرى أشعر بالمتعه فقط عندما افعل ذلك الغرض وهو أذيتى للأخرين عليكم بتجربة ذلك الأمر فاإن له لذة خاصه. أُدعى مروان صديق فراس المخبول نعم أناديه بتلك اللقب فى...