جڒآء خـيَآنْ؛__ةّ

البارت الثالث

البـــــــــــآرت الثـــــآلث : روايـــ'ــة : || جزآء خـــيآنــــة ||
"لا عليك .. سيتغآضون عما يحدث ، فهم يخضعون لي"
"حسنا ؟ استمتعي بحيآتك" حدق كآي مبتسما بوجه سوجين المنغمس في قراءة تلك الإبتسامة المثيرة للريبة
فتحت سوجين باب غرفتها فقابلت هي نا .. و قد كانت علی وشك الدخول .. فتوترت و منعتها من الدخول خوفا من أن تری كاي فتقع في مشآكل .. لكنها دخلت بالقوة
"مآ بك ؟ تخفين شيئا ..؟"
وقفت سوجين شاردة تحدق بالنآفذة أين جلس كاي الذي تلآشی لدی دخول هي نا ..
"سأخبرك بشيء .."
"انت تربكينني .."
"كآي كان هنا في غرفتي .. انه هنا ما يقارب اربع و خمس أيام .. و ينام هنا أيضا"
ما لا يتوقع .. هي نا انفجرت ضاحكة
"سأخبر أمي أن تأخذك الی معآلج نفسي .. لست بخير"
"هل تمآزحينني ؟ لست بحال جيدة هذه الأيآم .."
"اجل .. ضميرك يأنبك بسبب ما فعلته بكآي .."
"أنت لا تساعديني .."
"لا تستحقين مساعدتي ! فبعد أن خنتي كاي و ثقته .. لم تنزحي عن ذلك و ما زلت تواعدين مجموعة شبان في وقت واحد !! صحيح أنك أختي الصغری لكنه عمل حقير"
"كاي يكن المشآعر لي .. مازال يجبني لهذا يأتي الی هنا و يأبی الرحيل .."
"كآي لم يعد موجودا .. لقد مات في حادث سير مع صديق له ، بعد سنة من سفرك .. أي أنه مات منذ 3 سنوات .. فهمت الآن ؟ كل ما يراودك تأنيب ضمير ليس الا .. عليك أن تجلسي و تفكري فيما فعلته و ما تفعليه .. فما أكثر ضحايآكي ..."
"ليس خطئي" _تتردد في حديثها و هي شاردة تحدق بالحائط_
إبتسمت هي نا بسخرية "ليس خطئك ؟؟ حسنا .. أكملي بهذه الطريقة !! سأخرجك فقد بدأتي تجعلينني أنفر عنك !!" ثم خرجـــت
وقفت سوجين شاردة .. لا تعلم ما قد تفكر به ، تلآحمت الأفكآر في رأسها و أصابها الصدآع ، فطبقت جفناها قليلا ، بعد مدة فتحت عيناها و قد قابلها وجه كآي المبتسم مباشرة علی مقربة شديدة منها ، وقفت مفزوعة و ابتعدت عنه و التصقت بالجدار و هي ترتجف ..
"كيف رحلت عندما دخلت هي نا ؟؟"
"كنت هنا منذ الصبآح لم أغآدر !! لم أرك يوما مرتعبة هكذا ؟؟ هل ترآودك الكوآبيس .؟"
"أنا بخير .. علي أن اذهب !!" تهبت سوجين للخروج لكن شيئا جرها الی الخلف
"ابتعد عني !!"
حاولت سوجين إبعاده عنها لكنه دفعها الی الجدار بقوة .. أحست بأن عظآم جسدها لم تعد في مكانها ..
"أتركني .. أخ .. أخرج"
"كلما رأيتك هكذا .. تذكرت الأيام الخوالي"
"لآ شيء لتتذكره .."
حدق كآي بسوجين بنظرة مرعبة جعلتها تشيح بنآظرها عن وجهه و هي ترتجف
"لابد أني أهلوس .. هو غير موجود" _تتمتم بين شفتيها_
"إن لم أكن موجودا .. فهل يمكنني فعل هذا ؟"
دفع كاي سوجين الی السرير بقوة جعل كامل جسدها يتلوی من الألم ....
نظرت إليه برعب .. اقترب منها حتی أحست بأنفاسه الساخنة الثائرة تصطدم بوجهها .. ثم قبلها بعنف و هي تضرب صدره محاولة ابعاده عنها .. قبل شفتيها الرقيقتين بعنف شديد حتی تشققت و سالت دماءا .. ثمـ فقدت وعيها ..
في الغد استيقظت و قد كانت نائمة في سريرها بشكل عادي كأن شيئا لم يحدث .. عندها شعرت أنه كــــكآبوس راودها .. نظرت الی نفسها في المرآة و تحسست شفتيها ... لكنها كانت في حالة يرثی لها فوحش بشريا قد التهمها دون رحمة .. ألقت نظرة حول غرفتها دون أن تجد أثرا لكاي فأيقنت انه قد ذهب و تركها .. لكن المشكلة هي ما ستببره عند رؤية هي نا و والديها لحالتها .. فضلت سوجين عدم الخروج من غرفتها حتی بعد إصرار طويل من هي نا و في المساء خرجت لإقتناء مرطب لإخفاء الجروح .. ثم عادت فورا ، مر ذلك اليوم دون كآي .. و قد أحست بالغرابة حيال ذلك .. في الغد استيقظت سوجين و قد كان كاي يجلس مبتسما في احدی أركان الغرفة .. فإرتعبت لأن كاي أصبح بالنسبة لها كـــآبوس يلاحقها
"صبآح الخير .."
"ماذا تريد ؟" تجمدت سوجين مكانها .. و هي ترتعش محكمة إمساكها للغطاء
"لا تقلقي .. لن ألمسك مجددا !!"
"لما لا تتركني و شأني ..؟"
"لم ينتهي عملي بعد .."
"حسنا .. لا يهمني ما ستفعله"
"لا تفكري في الأمر ، دعيه يسري فقط"
"لقد ندمت علی معرفتي لك"
"اليست هذه جملتي أنا ؟ أنا من عليه قول ذلك .. عليك أن تشربي من كأس الأذيه كما شربت أنا"
أنزلت سوجين رأسها و ابتسمت بسخرية
"لا أهتم ، افعل ما شئت"
"حسنا ، تعجبينني عندما تتصرفين بهذه الطريقة !! ألن تتصلي بجونغ مين ؟"
"لما سأفعل ؟"
"لتسألي عن احواله ، ألا يهمك معرفة أخباره؟"
"لن أفعل ، سيتصل هو"
"ماذا لو لم يكن بخير ؟"
"سيكون بخير ما دمت حبيبته"
"حسنا .."
----------------------------- نهـــــآية البارت الثـــــــــــــآلث ------------------------
1 / تقييمكم للبارت ؟؟
3 / اكثر جزء حبيتوه ؟؟
2/ يا ترى مالذي يرمي اليه كاي بسؤاله عن جونغ مين ؟
3 / توقعاتكم للبارت الجــــآي ؟