الفَصل الوَاحِد وَ الأرَبعُون

24.4K 1K 888
                                    

×فُوت و كُومِنت كُومنت كومنت كومنت×

اخيراً خلصت الامتحانات و رجعتلكم 😭

ركزو على ميريو راح تلاحظو يمثل فئة كبيرة من البنات بمجتمعنا ؟

لا تخَافون كُل شي بالرواية راح يتصلح ، و كٌل شخص ياخذ جزائهَ بالنهاية

استمِتعوا و علقُو لطفاً~

____

تِلكَ الإمِرأة اردَفت بحمَاسٍ ، تُنادِي جُونغكُوك و تسَحب ابنهَا ذو الشعَر الارِجواني معهَا ثُم جَلستَ علَى الآريكة مُقابلتاً لآرا

تَايهِيونغ رَفع انَظاره يَنظُر بِغرابةٍ ، و منَ هذهِ لتُنادي جُونغكوك لمِيرِيو ، و اتَضح انَ الفتَى ذو الشَعر الآرجُواني هو مِيرَيو ، اي انهَا تُريد من زَوجهِ ان يَرى ابنِها ؟

رائِع !

هَل بدَأت آرا الان خُططاً لِلتخَلصُ مِنه ؟ ، لكِن لمَاذا ؟  ، تَايهِيونُغ مُتأكدٌ انهُ يَفعلُ واجِباتهُ وَ يُؤدِيها على اكملِ وجهٍ ، يُنظِف ، لَيس فَقط غُرفته و غُرفة ابنهَ ، بَل المنزِل باكمله عدَى غِرف النَوم الخاصةِ

كَذلك هُو يَطبخ و لَيس كما قَبلا وجبةَ واحدةٌ ، بَل اصَبحَ يُعدَ الفُطور فِي ايامِ الاجازِة ، الغدَاء و العَشاء يَومياً بالاضافةِ الى المُحليات !

يَهتمُ بِجُوناثان من جمِيع النَواحِي ، يُجعلهُ ينامَ ، يُحمههُ ، يُطعمهُ ، وَ كُلُ شيءٍ آخرٍ ، اذاً فمَا مُشكِلتُها معهُ الآنَ ؟

لكِن تَايهِيونغ الانَ تظَاهر بانهُ غير مُهتماً ولا مُدركٌ لهُم و لِأحادِيثهُم ، فَسمعَ صَوتَ خُطواتٌ و تعرفَ عليها فَوراً ، انهَا تعُود لزَوجه

هُو لمَ يُحب التَسرع لذا ليَبقى و ينُظر من هذهِ و ما رَبط مِيرِيو بِجونغكُوك زَوجهُ !

"سأخُرجُ أمُي لَا تَـ.."

جُونغكُوك وَ الذَي استَيقظ لتوه بِشعرٍ مُبعثرٍ رَطبٍ قليلاً و ثِيابٍ رِياضيةٍ اردَف لوالِدته دُون الانِتباه للضِيُوف و حالمَا انتبَه هُو قَطعَ كِلامهُ ثُم رَحبَ بِهم بِبتسامةٍ صَفراءٍ

مَالذَي يَفعلانه هذان هُنا !

مِيرِيو ابتَسمَ حالمَا رآى جُونغكُوك ، عَلى الرُغم من الفَارق العُمري بَينهمُا و الذي هُو اثنِي عَشر سنة الا ان مِيرِيو مُعجبٌ بِجونغكُوك مُنذ صُغرهِ

لذلكَ هُو ابتَسم بِهدُوء و توترٌ ، بَل بالكَثير مِنَ التُوتر ، لا يعَلم مالذَي يَفعله ، والدِته جَلبته تُريد تزويجهُ للَشخص الذي هُو معجُب به ، لِكن هذا الشَخص بالفِعل مُتزوجٌ ! ، بَل و يمِلكُ ابناً ، وَ المُشكلةَ ان لا راَي لهُ بهَذا الامُر

My Rose ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن