الفَصل التَاسع وَ الثَلاثُون

21.1K 925 1.5K
                                    

×فُوت وَ كُومنت×

البارت 6004 كلمة ، تفاعلو~

______

هَانتُشول نظَر باستِغرابٍ لِلصمَت الذَي حَل ، آرَا خَرجت مِن المِطَبخِ سَريعاً بِبتسامةٍ مُرتبكةٍ لتَقم باحتظَان يُوجين و القَاء السَلام على هانتُشول و نامجُون

"ايَن تاي ؟"

اعادَ هانتُشول التسائل باستِغرابٍ و آرا اشارَت لجِيما بان تنُاديهِ و هي فَعلت ، بَينما جُونغكوك كانَ يَأكُل تُفاحةً خَضراء و ينظُر من خلالِ النَافذة نحُو الحَرس المُحاوطِين لمنزِله ، انَها اولُ مرةٍ يَضع حرسٍ بشكلٍ رسميٍ و واضحٍ و بِسببِ من

زَهرتهُ !

هُو مُتوعدٌ لهُ حَق توعدٌ فَلن يتُركه حتى يَرتشفُ من ذاتِ الكأسِ

"لمَاذا المنزِل مُحاطٌ بِحرسٍ ؟"

نامجُون لمَ يحتمِل و قامَ بالتَسائلِ نحَو آرا التي جَلست مُقابلٌ لهُم

"ا-انهُ..ا.."

آرا فِي الوَاقع لمَ تمِتلكَ كلامٌ لتَقولهُ ، لكن جِيهون الذَي كان يَقف في الاعَلى ينظُرُ قد نزَل مُنهياً السُلم و هُو منَ اجابَ

"كِي لا يَهربُ ابنَكم"

اجابَ بِبرودٍ شديدٍ مُثيراً استِغرابَ عائلةِ كيمٍ و على وجهِ الخُصوص هانتشُول الذي خافَ ما اذَ حصلَ شيءٌ لابنهِ الصَغير و كذلكَ يُوجينِ

لمَ يتمكنُوا من التَسائل حتى اتَى جسدٌ كالبَرق ليَرتمي عليهُم و من غَيره تايهيونغَ ابنهُم ؟

فِي الوَاقع هُم كانُوا مُستغربين لانهُ كان يُجيبُ على الرَسائل و لم يكُن يُجيب على الاتِصالات و يتعَذر بتركهِ لهاتِفه و واقعاً جونغكُوك قامَ بِفتح جهازَ زَوجه بهاتِفه ، اي يُمكنه التحكُم بكُل شيءٍ و رُؤية كُل شيءٍ و كأن هاتفِ تايهيونغ موجودٌ بتطبيقٍ على هاتفهُ

فهَو مَن كانَ يَردُ عليهُم و لَيس الاشَقر ، و السَبب انهُ كانَ بحاجةٍ لوقتٍ قَبل ان يَبدا نقاشٍ او قتالٍ ان صحَ التعِبير معَ والدهُ

"امُي ابَي ، نامجُون خُذونِي !"

هَذا كانَ اولَ ما اردَف بِه الاشَقر لِرُؤيتهِ عائلتهُ و لمَ يُصدق وجُودهم هُنا فِيكادُ يَبكي فَرحاً و اخيراً هُم هُنا لدَيه ، و سَيأخُذونه ، على ما يظُن !

"عَينُك حمَراءٌ ، ما بِها عَينك ما هَذا تايهيونغ مَاذا حصلَ معكَ ، اذَلكَ اللَعين قامَ بِضربكَ ؟! اينَ زَوجكَ اللَعين"

My Rose ; TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن