×فُوت وَ كُومنت×
اسمعو الاغنية ~
________
جُونغكُوك آردَف بأولَ جُملةٌ بَعد تِسعِ سنَواتٍ منَ الغِياب..
بَعد تِسع سنَواتٍ منَ الفِراقِ وَ الشَوقِ لمِن كَان زَهرتهُ ، لمِن كان حَبيبهُ و وحَيده و أنِيسه ، لتَايهِيونُغ..
صَوتُ ارِتطَامِ الأغِصانَ المُتيبسةُ و الخَاليةِ مِن أورَاقِها ، الرِياحَ تهَبُ و تتَلاعبُ بتلكَ الاغَصانِ ، الصَمتُ السَاكِن يَستحُوذِ الوِحشةِ الخَاليةِ
فَقطَ شَخصانِ يَقفانَ مُقابِل بَعضهُما ، و الرِياح تُداعبُ خُصلاتهمُا ، احدَها شَقراءٌ باهتةٌ و أخُرى سَوداءٌ قاتمةٌ
احدَهمُا مُتخطيٍ ساكِنٌ الرُوح و آخرٌ لهُ روحٌ دُونَ مَسكنٌ
يُحدِقان ببَعضهمُا حتَى شاءَ الأصَغرُ سنًا كَسر هَذا الصَمت
"مَاذا تُريدُ جُونغكُوك ؟"
تَايهِيونُغ تنهدَ مُردُفًا ماسحًا جميعَ دُموعه ، فلن يظهرَ بمَظهر الضَعيف امامَ جونغكُوك مهمَا كانَ الثمَن !
و جُونغكُوك بِدُورهُ ابتَسم بِكُل هدُوءٍ ، يَضعُ كَفاه في جِيب مِعطفهُ الطَويل و كان قَد انزل بَصره للأسِفل يتَفحصُ زوجهُ ، زَوجه السَابق ؟ ، منَ الأسفل و صُعودًا للأعلَى
و كَم تَغيرَ تايهِيونُغ و نُضج ؟ ، يَبدو مختلفاً حَتى باسلوبُ ارتدائهِ للثيابِ ، يبدو حقاً كشخصاً بالغًا ، لا يبدو كتايهِيونغ ذو الثامنة عَشر وَلا حتد ذُو الثَالثةِ وَ العُشرون..
اخيرًا جُونغكُوك رَفع حدَقتيهِ السودَاويتينِ ليُجُب
"طَالَ الغِيابُ تَايهِيونُغ ، و طَالَ الفُراقَ كَذلكَ
انَا أرُيدُ طَلبَ منكَ انَ تَجلبَ لِي بقية اطَفالِي ، التوأمَ و صَغِيري تاهِيون ، اشتقتُ لهُم كثيرًا"
فَقط هَذا ما اردَف بِه جُونغكُوك و كانَ هَذا ، غيرُ مُتوقعٌ ؟ ، تايهِيونغ توقع من جونغكُوك ان يُخبره بالكَثير او على الاقل لومه لانه اخذَ الاطفالِ او لانه هرب فجئة او اي عتابٍ منهِ و لكن ، لا يُوجد ؟ ، هل هَذا جونغكُوك حقًا ؟
"هَل تُحاولُ اخَذ اطَفالِي جُونغكُوك ؟!"
تَايهِيونغ تسائلِ بغضبٍ و كان بصدد الانِدفاع ، تايهيونغ حَاليا يفكر انه لربما جونغكُوك يحُاول اخذ الاطَفال قسرا منه او كَسبهم بطرقٍ مُلتويةٍ !
![](https://img.wattpad.com/cover/304905411-288-k495559.jpg)
أنت تقرأ
My Rose ; TK
Fanfictionجِيون جُونغكُوك كَان يُراقبُ كِيم تَايهِيونغ كُلما يُوصل اشَقائهُ لِلمدَرسةِ ، تَزوجَهُ ليَزدَد هَوَسهُ بِهِ ، مَاذا سَيَحَصُل عِندما يَكتِشفُ إنَ الآخَر يَستطِيعُ الحَمِل ؟ "زَهرَتِي~.." مُكتملة -رُواية تَايكُوك. -المُهيمن : جِيون. -تَحُوي مَشاهد ب...