اختيار الاسم للقصه كان عشوائيا كالقصص التي سأرويها من مقتبسات لقصص نسائية محيطه بنا،، ستجدين نفسك بين هذه السطور.
انها تجربتي الأولى بالكتابه و سأحاول جاهده كتابة القصه كما هي لتتسم بالطبيعية أكثر .
في هذه المقتطفات يوميات تعيشها اغلب المتزوجات
جود امراه ثلاثينيه تزوجت بعد الثانويه العامه كحال اغلب مولودات الثمنينات، بالطبع شغفها المستمر بالسعاده و مفاهيم أفلاطون و شكسبير عن الحب و الإنسان بين الفضيله و الرذيله جعلها تتخذ القرار بالزواج بشخص تحبه.
كان إياد شاب يدرس بالجامعه آخر سنه هندسه وكان طالب متميز و مجتهد من عائله طيبه، تعرفت جود ب إياد عبر الهاتف .
لم تحس جود أبدا باي إعجاب من طرف إياد حيث كان رزين و لا يحب الاعيب العلاقات، كانت علاقه عاديه جداً لا تصنف حب.
الغريب أن إياد قرر الزواج بجود !!!! و جود إلى الآن لا تعرف السبب!!!!
اعتقدت جود طوال فترة زواجها ب إياد أن السبب هو إحساسه بالذنب تجاه علاقه محرمه. رغم عدم حصول أي فعل مشين خلال هذه العلاقه يدعوه لهذا الإحساس .
نعود لقاعدة الناس أجناس و ما تراه جود عادي قد يراه إياد فعل عظيم.
انجبت جود ثلاث أولاد و كانت ام محبه و كان إياد اب رائع و ظل سؤال يحير جود: هل بالفعل إياد شخص طيب ؟ أم انه ممثل بارع؟
لماذا تزوجني بالذات؟
لا أحس بانه يحبني ولا أحس بانه لا يحبني
أحس باني أداة في الحياة ولا اختلف عن أي امراه، اشعر بان جود غير موجوده فجود مثل عاليه و مثل ايمان ( لا تعني شي محدد ل إياد)
كان لإياد صديق يدعى مدحت و تعرفت جود على زوجته إيمان . كان مدحت شخص مخادع دائم العلاقات مع النساء و كانت ايمان تعلم بذلك و تعرضوا للشجار أكثر الأوقات و محاولة الانفصال ولكن دون جدوى فقد كانت ايمان تحب مدحت و تخاف من الانفصال لفكرها الاجتماعي المحدود رغم عدم تصريحها بذلك.
زرعت ايمان الشك في قلب جود و أخذت تدربها على متابعة زوجها إياد فقد يكون يخفي سر عظيم و اذا اكتشفته قد تقدم جود بممارسة ما منعها إياد من عمله من حقوقها الانسانيه من وجهة نظرها.
ايمان و مدحت ثنائي رائع طالما كانت ايمان مديره و مدبره لهذه العائله ساعدت مدحت في طريقه العملي ولكنه لم يعجب يوما بشخصية ايمان و أفكارها ، مدحت رجل يحب النساء و لديه شغف بهن ، هذا السبب للكثير من الخلافات بينه و بين ايمان و كانت دائماً تعرف ما يمر به مدحت من علاقات فقط باتباع إحساسها ذلك الإحساس القاتل بقلب كل امراه اذا تعرضت للخيانه.
آخر علاقاته العاطفية كانت صعبه جداً حيث انه اقدم على خطوة الخطوبه و الارتباط بانسانه أخرى
زميلته بالعمل ريم!!!
ريم فتاة ثلاثينيه و متميزه بالعمل صاحبة فكر متحرر بها مواصفات طالما حلم بها مدحت ، هو من حاول أن يحصل عليها . علمت ايمان بالموضوع بطرق غير مشروعه و من دون أن يحس مدحت خربت موضوع الزواج باخرى و لكن بقي السؤال الأهم كيف سأعاقبه ؟ و كيف ساحس بالأمان بعد الآن ؟
كانت جود أخت صادقه لإيمان معها بكل الخطوات و بجانبها و لكن نصيحتها لها بان تتركه ظلت حبيسة قلب جود خوفا من أن تخرب بيتها....فالطلاق في مجتمعاتنا عباره عن خراب بيت وان كان الأزواج بينهم طلاق عاطفي بالأساس ولكن تلك القسيمة اللعينه هي الكارثه فاحساي المراه غير مهم اهم شي حياة بلا لون