"الثاني"

255 82 49
                                    

9/8/2020

لَازِلتُ لا أستطيع إستيعاب أني أخذتُ كِيم تايهيونغ إِلي مَنزلِي فِي مُنتصف اللّيل، جَعلتُه ينام علي فِراشِي ثُمّ تفقدت حرارته
أحاول التصرف بطبيعية لكني أكاد أجنّ حقًا، هو كان ثملْ لا أعلم ماذا حَدث لكن يَبدُو أنّه حَزينًا بِما يكفي ليسير وحده ثملا في منتصف الليل
أوه مِثلي تَمامًا
قمت بإعداد كُوبِ شَاي ساخن ووضعت علي الرف ليشْربه وقت الاستيقاظ، وجلست أتأمله للمره التسعُون فِي الدقيقة الوَاحدة أنا أتَأمله منذ ساعتين ونصف يمكنني أن أكمل حياتي هكذا إن أمكن
يا إلهي إنه يستيقظ، أريد الموت
تايهيونغ أنا أسفه أني أول وجهٍ ستراه عند إسْتيقاظك الآن 
رأيته يحاول النهوض وإستيعاب أين هو
لم أملك الشجاعه لأتحدث في الحقيقة لِذا بَقيت صامتة أمامه تماماً، إن تحدثت سأبكي لذا سأبقي صامته
: أين أنا
سأل هو بعيون ناعسه وصوت عميق، يا إلهي إنه أجمل ما رأته عيني في هذه الحياه البائسه
:أنتَ فِي منزلي، لقد استصدمت بي وفقدت وعيك منذ ثلاث ساعات تقريباً لم أستطع أن أفعل شئ سوي جلبك لمنزلي أسفه،
" أستير أنتِ رائعه لقد أتقنت تمثيل عدم الإهتمام"
كان قد أفاق بالكامل تمامًا بعد إنتهائه من شرب الشاي الذي صنعته له
لحظه هل قلت الذي صنعته له؟ كيم تايهيونغ شرب الشاي الذي صنعته لَه
: شكراً لكِ آسف أني أزعجتك
يا إلهي هل يقول ازعجني؟ أنا سعيدة للغايه حقا لأنه هُنا، لكنّه يَبدُو حزينًا، عيناه حزينة كمن فقدت الرغبه في الحياة
:هل يمكنني معانقتك؟
قلتها دون وعيٍ مني أنا فقط لم أتحمل رؤيته هكذا
:يا إلهي لا اقصد حقا آسفه آسفه
:لا بأس لا بأس يمكنك معانَقتِي
هل وافق لتّوه؟
لم أتحدث أو انظر لعيناه الحزينه حتي لم أتحمل، جلست أمامه علي فراشي وعانقته كان دافئًا دافئ للغايه، وودت لو بقيت بعناقه للأبد، هو لا يبادلني العناق فقط يتركني أعانقه شعرت اني عبئ عليه لذا كنت سأتركه، حتي تمسكَ بِي
:هل يمكنك البقاء قليلاً
لم أستطع الرد لا شئ لارد عليه حتي مشاعري اقوي من لساني
عانقته ولم أتركه، أنا لا أريد تركه علي أيةِ حال
شعرت بصوته كان يَبكِي!
شَخصِي المفضل في هَذا العالم يبكي بِشدة
لم أستطع التفوه بحرفٍ أنا فقط تمسكتُ بِه أكثر،وربّت علي ظهره
:لا بأس يمكنكَ البُكاء

𝘌𝘷𝘦𝘳𝘺𝘵𝘩𝘪𝘯𝘨 𝘪𝘴 𝘨𝘰𝘪𝘯𝘨 𝘵𝘰 𝘣𝘦 𝘢𝘭𝘳𝘪𝘨𝘩𝘵.

يُتبع

أتمنّي مِن مَن يعجبه الفَصل يضغط عَلي الڤوت لُطفًا


النَّجمُ الغَرِيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن