التَّاسِع

88 35 42
                                    

ڤُوت لُطفًا.

21/9/2020

aster Pov

إسْتَيقظتُ هَذا اليَوم مُبكراً لأنتَظر تايهيونغ لِيَجلب يُونتَان لِي قَبَل سَفرهِ.
قُمت بِترتِيب المَنزل وإنتَظرته،  بَعد نِصفِ سَاعه سَمعتُ جَرس المَنزل
فَتحت البَاب ورأيت تايهيونغ وهو يَحمل تَان، كَعادَته كَان جَميل وسَاحر لِلغايه يَرتدي قناع أسود لِيخفي هويته مَع شِيرت أبيض أحبّه كثيراً، رأيته في تَحديثاته كَثيرا
مَرحبا تاي
قُلتها له بِصوتً هَادئ، فِي الحَقيقه أرغب بعناقٍ مِنه لا أرغب بمرحبا فَقط
إبْتسَامه دَافئه ظَهرت عَلي ثغره
وأردَف
مَرحبا أستير مَرّحبا كَيف حَالك

لاحظت تعَابير تَان اللطيفه، كَان يَستَكشِف المَكان بعْينيه السَّوداء الصغيِره، أعتقد أنّي  وَقعت بِحب هَذا الجَرو السّخيف
هُو يجعلني أفقد كَرامتي بِتمنّي أشيَاء غَريبه

مَدّ تاي يَديه لِيعطي يونتَان لِي، كَان نَاعم وجميل

تاي:لا أستطيع البَقاء أكثَر، يَجب علي الذهَاب لألحق بالأعضَاء، أرَاك قَريبًا أيتها النّجمه

أستير:هَل سَتبقي هُناك كثيراً؟
لا أريد ذهَابه، لا أرِيد

تاي:رُبما أسبُوعان، أو اكثَر

عَانق تاي يونتَان وودعنّي يَالحظ هَذا الكَلب أشعر بِسخف حَظي
نُقطه لتَان السَّخيف
أدخَلت تَان المَنزل، كُنت سأغلق البَاب لكني لَم أُريد، أريد عِناقًا أيضا

ذَهبت وراءه وعَانقته دُون أن أنبت بِحرفٍ، فَقط عِناق دافِئ 
أرِيد إخبارك كَم أحبك أيها الأبله أريد إخبَارك إن تَركك العَالم أجمع فأنَا لَن أفعل

أستير:هَذا لأني سأشتَاق لَك.

تايهيونغ:أنَا أيضًا سأفعَل

تَرَكته، وأنَا راضيه عَن هَذا الودَاع، عُدت للمنزل ورَأيت تَان يَقف علي البَابِ مُنتظرًا

: مَرحبا يَا صَغير تَعال لِنشاهد فِيلمًا

لا أعلم إن كُنت محظوظة قَليلاً أم مَاذا لَكن تَان إعتاد عليّ سَريعا وأصبَحت أنَا والصّغير اصدقاء

بَدأت عَملي عَلي الحَاسُوب وكَتبت بَعض الفصول لأنشرها
ثُم أخذت وَرقة أُخري لأكتب

"الرِساله الثَالثة أو الرّابعه او أكثر، لا أذكر"

"‏بَكيْتُ مِن حُبي لكَ هل تَعِي؟
‏حُبكَ فَاقَ تَحَمُّلَ أضلُعِي
‏خُذني أليك يادواء المُتعبِ
‏أو رُدني دون وصلكَ لن ارجِعِ"

النَّجمُ الغَرِيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن