"السَّادس''

112 51 13
                                    

إعذرُوا الأخطَاء الإملائيه
أن وِجدت

16/9/2020

بَقيتُ مع تايهيونغ بالمَنزل أُخطط  لِما سنَفعله سويًّا، إتَفقت أن نَخرج إلي أمَاكن كَثِيره كخُطوه أولي لسَعادتهِ وحَددنا المَوعد نِهايه هَذا الأسْبُوع
كُل دقيقه أتذكر جُلوسي معَه بالمنزِل وحَديثنا،كُنت سعيده ولا اصْدق أي شَئ مِمّا يحْدُث مَعِي تاي شَخص مشهُور بَل مَشهُور للغَايه وأنَا مُعجبه فَقط مَتي حدث كُل هَذا
فَتَحتُ حَاسُوبِي وقُمت بِنشر فَصل آخر فِي قصتِي..بَعد ما حَدث الليله أستَطيع أن أكتُب للصبَاح علَي ما أعتَقد،
مرّت سَاعه كُنت قد أنهيتُ فصلًا آخر بالفعْل وجَلبت أورَاقي كَعادتِي هذه الأيَام وبَدأتُ أكتب
الرّسَاله الثَّالثه
"مَرحبا كِيم تايهيونغ مُجددا حتّي الآن لَا أعلم سَبب كِتاباتي لتلك الرسَائل ووضعُها في خِزانتي، لكنّي أملِك نَظره للمستقبَل رُبمَا لن أرَاك مُجددًا بسبب نَجهله الآن، لكن حِينها أعدُك أنّي سأكُون مَعك دَائمًا كعَادتي قَبل لِقائك حتّي.. عَلي الأقل رَسائلي ستَكون معك"
دُون أن أعِي كتبتُ تِلك الرِساله و دُون أن أعِي أيضًا بكَيتُ وَضعتُ الرِساله كبَقية الأخريات فِي الخِزانه وإتَّصلتُ بڤيولا فَأنا مَشغُوله عنها مُنذ أيَام
:مَرحبا بالصديقه التّي نَسيت صَديقتُها
أستير:هُنَاك العَديد من الأشْياء التّي أرغَب في قَصّها عليكِ حَقّا فَقط لِنتَقابل بالمُنتَزه بَعد قَليل
:حسناً يَا حُلوة، أرَاك بَعد قَليل
..
إرتَديتُ فُستَان خَريفي بُنّي اللون، يَعلو مُنتصف سَاقِي وأسدَلتُ شَعرِي ثم ذهبْت للقَائها
قَابلتني بِعنَاق كَبير وإبتِسامه أكبَر
أنَا أحبُها كَثيرا رَغم إنقِطَاعي عَنها فَهي لَم تَتركنِي يوماً
ڤيولا: يَا إلهي ما هَذا الجَمال أنتِ تَبدين مُشرقه وجَميله كثيراً
أستير: أنتِ أيضاً جَميله كالعَاده يا صَديقتي
ڤيولا: هيا تَعالي بِسرعه لِنَجلس يَجب أن تُخبِريني بِكل شئ
إبتَسمتُ، وَجلستُ أقُصّ عَليها كُل ما حَدث حتّي البَارحه
رَأيت تَنصَدم تاره وتَضحك بهستِيريا تاره، وتبتَسم تاره كَانت سَعيده بكل ما قَصصته عَليها
ڤيولا:يا إلهي، أستير حَدث كل هذا! ثُم أنّك ذهَبتي لِمنزل كِيم تايهيونغ بالأمس! يا إلهي يا إلهي أنا لا أعِي أي شئ مِمّا قلتِيه لتوك حَقّا،
استير: نَعم نَعم حدث.. كُل هَذا أنا سَعيده لمَقدرتي عَلي مُساعدته كَثيراً
ڤيولا: لَدي سؤال مُهم الآن، كَيفْ هُو عَن قُرب؟
لَم أتحَدث بِتلك الطَرِيقه مُنذ فَتره لِذا كُنت سَعيده
آستِير:هَو جَميل للِغايه دَافئ وطَويل، النّظر لَه يُرِيح قَلبِي
صَمت لِبُرهه وفَكرت فِيه، هَو بالفِعل أجمَل ما رَأته عَيناي
ڤيولا:آستير أنتِ تعَديتي مَرحله الحُب يا فَتاه أنتِ حقاً،
آستِير: نَعم لَقد تعَديت مَراحل الحُب الأربعة عشَر أنَا مُهيمه بِه
مَرّ الوَقت حتّي الغُروب ونحنُ نتحَدث وعدت للمَنزل
فَتحت الهَاتف لأرَاسل تَايهيونغ
asvv5:مَرحبا كِيم تايهيونغ؟

Hjta:آستير مرحبا   :)

asvv5:أتسائل عن سَبب آسمك الغَريب؟

Hjta:لا أريد أن يَعرفني أحد هُناك العَديد من المهووسين

asvv5:في الحقيقه أنا ايضاً مهووسه

Hjta:لا أري هذا لَكن علي أي حال أنتِ أستثناء.. هل تَعلمي لقد تَدربنا كثيرا اليوم كان يوماً شاقا

إبتَسمتُ مع كل رِساله يُرسلها لِي،  :)

asvv5:لَقد عَملت بِجد أنَا فَخوره بك حقّا  (。◕‿◕。)

Hjta:تَعبيرَاتك مُضحكه 

asvv5:هَذا جَيد أنَا أرغب بِجعلك سَعيد هَل نَسيت؟

Hjta:أنَا بِخير شُكرا لك صَديقتي العَزيزه

asvv5: صَديقتك سَعيده.  :)
asvv5:هَل تَرغب بالذهاب لِمكان ما غدا؟

Hjta: غدا ليس لَدينا الكَثير من التدريب لذا نعم لا بَاس.   ^_^

asvv5:تُصبح عَلي خَير تَايهيونغ

تَمّت الرُؤيه 2:00 am
Hjta: إلي اللقاء
....
أغلَقت الهَاتف وإستَليقت علي الفِراش أفَكر قَبل النوم، هَل سَيكون لِحبي مَعني يوماً مَا؟
ثُم إسلَمت جَسدي لِلنوم

ولقد رأيتُكِ في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحِسِبتُ نومي في حضوركِ يقظةً
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ.

يُتبع



النَّجمُ الغَرِيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن